عادل السعيد: السكوت عن طلب إعدام #الشيخ_النمر وعلى تنفيذ إعدامه كان جسراً ل #طلب_إعدام_العودة
قال عضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي عادل السعيد إن الحكومة السعودية صدمت الكثير اليوم، بمطالبة النيابة العامة بإعدام الداعية البارز سلمان العودة، موضحا المقدمات التي أوصلت الحكومة لهذا المقدار من التوحش والافتراس الأعمى.
وأعرب الناشط السعيد عن استهجانه بعدة استفهامات قائلا: "هل كان من المتوقع أن تصل الحكومة في وحشيتها لهذا المستوى؟ وهل كانت هناك مقدمات تجاوزتها الحكومة، وجعلتها تصل لهذا المقدار من التوحش والافتراس الأعمى؟ ".
وأضاف السعيد عبر حسابه الخاص بموقع "تويتر" اليوم الثلاثاء أنه "لا شك أن الشيخ العودة له مكانة كبيرة داخل البلاد وخارجها، ولم يكن يخطر على البال قبل عشر سنوات مثلاً أن تقوم النيابة العامة ب #طلب_إعدام_العودة نظرا لتلك المكانة. فمالذي حصل؟".
وأوضح أن الحكومات السعودية قامت قبل فترة طويلة بتحصيل المقدمات الضرورية لقمع الجميع، وتدرجت في ذلك إلى أن وصلت إلى غايتها المنشودة، وذلك عبر تمزيق المجتمع وتقسيمه كي يسهل التهامه حينما تدق ساعة الصفر، وساعدها في ذلك بعض الشخصيات القابعة في السجن حالياً.
ولفت إلى أنه منذ ٢٠١١ والحكومة تعتقل الأبرياء والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي في طول البلاد وعرضها، وكل ذلك كان مقدمات وجسور لقمع غيرهم والتنكيل بهم.
ورأى الحقوقي المعارض أن السكوت عن طلب إعدام #الشيخ_النمر وآخرين قبل سنوات، وعلى تنفيذ إعدامهم فيما بعد على خلفية حرية التعبير كان جسراً ل #طلب_إعدام_العودة المعتقل على خلفية حرية التعبير أيضاً، داعيا الله بأن يحفظ العودة وجميع المحكومين بالإعدام وردهم سالمين إلى أهليهم ومحبيهم.
وفي وقت سابق، أدان السعيد مايتعرض له الداعية العودة من إهمال وكتب قائلا:"الوضع الصحي للشيخ العودة ليس على ما يرام كما ينقل ابنه @aalodah ، وهذا الإهمال لا شك أنه متعمد وممنهج لأنه طال آخرين أيضا. الشيخ العودة هو سجين رأي والقبول بالتنكيل به، سيكون بمثابة جسر عبور للتنكيل بآخرين، كما كان التنكيل بأصحاب الرأي في ٢٠١٢ وما بعدها جسر للتنكيل بغيرهم".
أضيف بتاريخ :2018/09/04










