محلية

#علي_آل_غراش يدعو لمعالجة الأزمة السياسية في البلاد بعيدا عن القتل والتخوين

 

مع ماتعيش البلاد من أزمة سياسية تتصاعد بمطالبة السلطات السعودية بإعدام معتقلي الرأي من دعاة ونشطاء كانوا قد دعوا للإصلاح، دعا الكاتب والناشط الحقوقي علي آل غراش السلطات إلى ’’معالجة الأزمة بعيدا عن القتل والتخوين’’.

وفي سلسلة تدوينات بحسابه الخاص بـ ’’تويتر’’، قال ’’آل غراش’’ إن ’’التهم الباطلة التي توجه حاليا ضد المعتقلين والمعتقلات تؤكد زيف التهم التي قد وجهت ضد كوادر الكفاءات إذ صدر على بعضهم حكم الإعدام بتهمة الخيانة’’، في إشارة إلى مجموعة الكفاءات التي تتهمها السلطات بالتجسس لصالح إيران.

وأضاف: ’’كما تدحض كل التهم الكاذبة ضد المعتقلين والشهداء كالشيخ نمر النمر وشباب الحراك السلمي’’.

ورأى آل غراش أنه ’’لو تم الدفاع عن معتقلي الرأي المظلومين الذين تم سجنهم واعدام بعضهم كـ #الشهيد_الشيخ_النمر الذي كان مع العدالة والحرية وضد الإستبداد والفساد والعنف؛ لم تتمكن السلطة من شن حملات اعتقال تعسفية طالت شخصيات سكتت عن اعتقال وإعدام أبرياء ومن يسكت اليوم لن يسلم من الاعتقال الجائر المستمر’’.

وأكد الناشط الحقوقي بأن كل معتقل بسبب المطالبة بالإصلاح هو من طليعة شرفاء المجتمع ينبغي التضامن معه.

مشددا على أن كل النشطاء والناشطات يستحقون التضامن والمطالبة بالإفراج عنهم، ك #فاضل_السلمان #وليد_بالخير #عادل_اللباد #نذير_الماجد #عصام_الزامل #حسن_المالكي #احمد_الناصر #نسيمة_السادة #ابراهيم_المديميغ #عباس_العباد #علي_الحاجي وغيرهم، سوا كانوا من جمعية حسم أو مجموعة الكفاءات أو من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والدينية.                                                                                    

وتصاعدت حملات القمع والتنكيل في المملكة بحق علماء دين ودعاة وحقوقيين ورجال أعمال وشخصيات عامة خلال الأشهر الأخيرة تأتي  في ظل مزاعم حملة إصلاحات يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .

أضيف بتاريخ :2018/09/10

فيسبوك

تويتر

استبيان