كشف تقرير رسمي صادر عن مديرية مكافحة المخدرات في المملكة السعودية أنه تم إحالة 112 ألفاً و775 قضية متعلقة بالمخدرات خلال الأعوام الثلاثة الماضي أي بمعدل 161 قضية يومياً.

وفصّل التقرير المضبوطات على أنها شملت 106 أطنان و374 كجم من مادة الحشيش، و120 كيلوغراماً من الهيروين النقي، و 543.25 كيلوغراماً من الكوكايين و219 مليون قرص كبتاغون خلال الفترة نفسها.

وأكد التقرير أن الهدف من عمليات التهريب والترويج ليس تجارياً، بل استهداف شباب المملكة وزعزعة المجتمع، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.

وبَيّن عبدالإله الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" خلال كلمته في في أحد المحافل أن الأجهزة الأمنية والمنافذ الحدودية في المملكة أحبطت أخيراً تهريب أكثر من 15 مليون قرص "كبتاجون"، وفي العامين الماضيين جرى ضبط 166 مليون قرص كبتاغون و59 طناً من مخدر الحشيش، ما يؤكد استهداف المملكة وشبابها.

أشار الشريف إلى أن المنطقة الشرقية شهدت أخيراً ضبط 22 مليون قرص كبتاغون على مرحلتين: المرحلة الأولى 7.4 ملايين قرص قيمتها السوقية 350 مليون ريال، ونفس العصابة أرسلت في المرحلة الثانية 14.7 مليون قرص كبتاغون بقيمة مليار و38 مليون ريال، مؤكداً ارتباط جرائم القتل وزنا المحارم بتعاطي الحشيش، كاشفاً عن ضبط "معلم" أخيراً متورطاً في تعاطي الحشيش داخل استراحة.

وقال الشريف: "إن إجمالي المضبوطين في قضايا المخدرات خلال عام، بلغ 53 ألف شخص سعوديين وأجانب"، مستعرضاً بعض المضبوطات خلال شهر واحد "حديثاً" 5 ملايين حبة مخدرة قادمة من دولة خليجية إلى الرياض عبر ناقلة كبيرة، 2 مليون و760 حبة كبتاغون في سيارة، وتهريب مليون حبة كبتاغون عبر ثمار الفواكه.