#عادل_السعيد: ماذا يعني اتهام الشيخ #حسن_فرحان_المالكي بانتهاج المنهج التكفيري؟!
أعرب الناشط الحقوقي عضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان "عادل السعيد" عن استفهامه مستنكرا اتهام السلطة السعودية الشيخ حسن فرحان الملكي بانتهاج المنهج التكفيري في أولى جلسات محاكمته التي بدأتها قبل يومين وذلك بعد أكثر من عام على اعتقاله التعسفي على خلفية حرية التعبير عن آرائه.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقل الباحث والمفكر الإسلامي المالكي في " 11 سبتمبر 2017" وهو معروف بآرائه الدينية المتسامحة والمعتدلة ونبذه للتكفير والطائفية ونقده للفكر الوهابي السلفي.
وكتب "السعيد" عبر حسابه الخاص "تويتر" متسائلا: "ماذا يعني أن يتم اتهام قامة شامخة مثل الباحث الإسلامي، الشيخ حسن فرحان المالكي @HsnFrhanALmalki بانتهاج المنهج التكفيري؟!"، موضحا أن ذلك "يعني أن (مبس) (اختصار لاسم ولي العهد محمد بن سلمان) " يتوشح برداء "محاربة التطرّف" من أجل قمع وتصفية من بذلوا سنوات من عمرهم بصدق في سبيل محاربة التطرّف والفكر التكفيري وتسليط الضوء على منابعه".
مشددا على أن اتهام "الشيخ المالكي" بانتهاج المنهج التكفيري تافه جداً، فتاريخه الحافل بمحاربة الفكر المتطرف لا يخفى على أحد.
ونقل الحقوقي "السعيد" عن المحامي "طه الحاجي"، أن النيابة العامة طالبت بإنزال عقوبة القتل تعزيراً بحق الشيخ حسن فرحان المالكي.
وقال "السعيد" إن السبب الحقيقي الذي يقف خلف اعتقال، الشيخ حسن فرحان المالكي، ومطالبة النيابة العامة بإنزال عقوبة القتل تعزيراً بحقه، تتلخص ببساطة شديدة في محاربته للفكر المتطرف والسعي الحثيث لتسليط الضوء على منابعه الحقيقية والمغذي لها.
وأكد أن محاكمة الباحث الكبير، الشيخ حسن فرحان المالكي بدأت على تهم تتعلق بآرائه وبحوثه الدينية، وذلك لكونها تتعارض مع المنهج الوهابي المتشدد المعتمد في السعودية
أضيف بتاريخ :2018/10/03










