نقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم الأربعاء "17 فبراير 2016م" عن مصادر قولها إن الجهات اﻷمنية تبحث عن أدلة إضافية ودقيقة لمعرفة أسباب ودوافع عملية السطو على منزل وقتل العميد المتقاعد أحمد فايع عسيري.

وأشارت المصادر إلى أن جثة عسيري لا تزال في ثلاجة الموتى لعمل تشريح واستكمال إجراءات التحقيق، موضحة أنه "في عمليات القتل لا يتم تسليم الجثة حتى يتم الانتهاء من جميع التحريات والتحقيق، وحتى يتم جمع أدلة دامغة للعملية وكشف الغموض بعد تحليل "دي أن إيه (DNA) وأخذ عينات لتحليلها".

وكان المتحدث باسم شرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي قد صرح إن عمليات دوريات الأمن في الشرطة تلقت بلاغاً من أحد المواطنين عن تعرُّض والده لإطلاق نار من شخص مجهول، في مزرعته في محافظة أبوعريش، مما أدى إلى مقتله، فيما تداولت قنوات إلكترونية ومعرفات إخبارية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أخيراً، بياناً أصدره المكتب الإعلامي لما يسمى "ولاية الحجاز"، ظهرت فيه تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت العميد أحمد عسيري، وجاء في البيان أنه "في عملية نوعية قامت مفرزة أمنية بتصفية المرتد العميد أحمد فايع عسيري بمسدس كاتم للصوت في مزرعته في منطقة أبوعريش - جازان، وهو ما أدى إلى مقتله على الفور".