محلية

ماذا قال الحقوقيان ’’السعيد والحسن’’ عن اعتراف #السعودية بقتل #خاشقجي؟

 

علق الحقوقيان "عادل السعيد" و"حمزة الحسن" على اعتراف السعودية بقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وإلصاقها الجريمة بعدد من المسؤولين الصغار لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتبرئته من الجريمة.

وفي هذا الصدد، رأى عضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد في حسابه بـ "تويتر" أن السعودية لا تقدح من رأسها وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي أعطى الأوامر بضرورة التضحية ببعض الأدوات من أجل حماية ابن سلمان.

 موضحا أن ترامب يتعرض إلى ضغط شديد من صحف بلاده ومن مسؤولين في الكونغرس، على اعتباره يحمي الطغاة. وتابع قائلا: "إذا استمر الضغط الأمريكي على ترمب، لا شك أنه سيضحي بـ (مبس) ابن سلمان ليحافظ على نفسه كما فعل (مبس)، وأردف أن ابن سلمان مبدعاً جداً في حرق كافة من يرتبط به بسبب تهوره وحماقته، وحتى ترمب قد لا يسلم من ذلك.

ولفت "السعيد" قائلا: أن "السعودية تعتقل أكثر من ثلاثين شخصاً بذريعة التجسس لصالح إيران، وحكمت عليهم بالإعدام بعد محاكمة افتقرت لأبسط شروط العدالة. وكذلك حصل مع مجموعة أخرى اتهمتها بالارتباط بقطر،ومن بينهم الشيخ #سلمان_العودة. قتلة #جمال_خاشقجي هم أنفسهم مصدر المعلومات المفبركة التي اعتمدت عليها المحكمة".

واعتبر أن "اعتراف #السعودية بقتل #جمال_خاشقجي في القنصلية لم يميط اللثام عن قضيته التي أشغلت الرأي العام العالمي لمدة ١٧ يوماً فحسب، بل أماط اللثام عن الوجه الحقيقي للحكومة السعودية المارقة التي تنتهج الكذب والتضليل الإعلامي للإفلات من الجرائم التي ترتكبها بحق شعبها أو الشعوب الأخرى".

الباحث والكاتب السياسي د.حمزة الحسن الذي كان من أوائل من تنبأ باغتيال السعودية لخاشقجي وسط إنكار الرياض للجريمة وإصرارها بأن الكاتب المختفي كان قد خرج بعد دقائق من دخوله القنصلية، علق قائلا: "كان مثقفو آل سعود يشككون في مقتل جمال رحمه الله، ثم قالوا أن قطر وتركيا قتلته، وكانوا يسخرون منه ومن خطيبته، ولم يقل احد منهم (رحمه الله)! الآن.. ما شاء الله، كلهم يقولون رحمه الله، ويعزون أنفسهم بوفاته! .... ويواصلون الدفاع عن المنشار القاتل! عيال كلب مثقفو النفاق!".

وأضاف: أرسلوا له من يقتله وينشره بالمنشار ويقطعه ويغيب جثته. وأيضا هناك في نفس الوقت من يمجد قتله أو يبعد الاتهام عن (المنشار الداشر) (ابن سلمان) ويشتم دولا وجماعات أخرى. وبعد ١٧ يوماً يعترفون: آسفين قتلناه بالخطأ! ماذا تريدون أكثر من هذا من الملك وابنه المنشار؟!".

وتابع "الحسن": "لقد ذهب الأمير المجنون بعيداً: قتل الخاشقجي وقبلها حربه في اليمن، وحصار قطر، واختطاف رئيس وزراء لبنان الحريري. وصفه بالمجنون ليس من عندي! صفات جديدة تطلق عليه: منشار، مجنون آخرها!"

وعقب الباحث د. الحسن على تغريدة للكاتب السعودي "عبده خال‏ " والتي جاء فيها: #جمال_خاشقجي_في_ذمه_الله الخذلان الذي أحدثته مجموعة 18 شخصا قد تعفر وجهي بالتراب لأن الخيال مهما كان نشطا جامحا لن يصل إلى تصديق ما لا يصق. لن أجد ما قوله سوى الاعتذار وليبق القلم سلاح من لا سلاح له"، حيث رد الحسن عليه بقول: "لا تنس رئيس الـ ١٨ المنشار الذي أعطى الأوامر! صدقت الرواية السعودية واعتذرت، وهذه شيمة كريم! لا تصدق الرواية السعودية الجديدة (عدا أنهم قتلوه)، حتى لا تعتذر مرة أخرى!".

أضيف بتاريخ :2018/10/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان