السلطات #السعودية تعتقل الداعية محسن العواجي
أفاد حساب "معتقلي الرأي" بأن السلطات السعودية اعتقلت الداعية "محسن العواجي"، منذ خمسة أيام.
وقال الحساب عبر "تويتر": "تأكد لنا أن الدكتور محسن العواجي تم اعتقاله 5 أيام في سجن ذهبان (قبل فترة قليلة)".
ولفت إلى أن الشيخ خضع أثناء اعتقاله "لتحقيق شديد لأسباب ترتبط باعتقال الشيخ سفر الحوالي وكتابه الأخير "المسلمون والحضارة الغربية"، وأنه لا يزال قابعا في السجن إلى الآن.
وحمل الكتاب الذي عنون بـ"المسلمون والحضارة الغربية"، نقدا لاذعا وصريحا للنظام السعودي، ما أثار حفيظة الأخير، ودفعه لاعتقال "الحوالي" وشقيقه وعدد من أبنائه.
ويأتي اعتقال "العواجي" رغم صمته التام عن التغريد منذ يونيو/حزيران الماضي، وحينها بارك لولي العهد "محمد بن سلمان" تعيينه في منصبه الجديد خلفا لـ"محمد بن نايف".
وقبل أيام، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو للداعية والناشط السعودي، "محسن العواجي"، كشف فيه عن هول ما تعرض له وغيره من المعتقلين من تعذيب داخل سجون المملكة.
وقال "العواجي"، في الفيديو المتداول على "تويتر"، إن أشد ما كان يؤلمه في السجن هو ورفاقه أنهم كانوا كـ"قطعة لحم بين يدي الجزار أثناء التحقيق معهم"، موضحا أنه "مهما كان الجرم الذي ارتكبه المتهم كبيرا أو كان المتهم من أعتى المجرمين؛ فلا يجوز بأي حال من الأحوال وضعه في هذه الوضعية الظالمة".
وكان "العواجي" قد اعتقل في شهر يوليو/تموز 2013 لتوقيعه على بيان المثقفين السعوديين الذي وقع عليه أكثر من سبعة آلاف مواطن سعودي يطالب فيه بعودة "الشرعية" في مصر وأنه ضد الانقلاب العسكري.
وفي يوليو/تموز 2015، أحال الملك "سلمان"، الداعية "العواجي" والإعلامي "عبدالله المديفر"، لهيئة التحقيق والإدعاء العام ومحاكمتهما، بتهمة الإساءة إلى الملك السابق "عبدالله بن عبدالعزيز".
ورجّح ناشطون أن يكون سبب الإيقاف، هو تصريح الداعية السعودي المطالب بالإصلاح، في الحلقة التي بثت قبل قرار إحالته للتحقيق بيومين، حين قال: "عصر المجاملات انتهى، 70 سنة نجامل، نقول البلاء من البطانة، وطويل العمر لم يقصر، هذه كلها انتهت"، متابعا: "طويل العمر الآن مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في الدولة، كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الذين جاملوا الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقته، الآن هو وحيد في قبره يواجه كل هذه القضايا".
أضيف بتاريخ :2018/10/22










