محلية

ناشطون: ابن القتيل #خاشقجي في مواجهة القاتل #بن_سلمان .. لغة العيون أفصح بيانا

 

علق ناشطون على خبر استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، نجل وشقيق الصحافي المقتول جمال خاشقجي، وتقديمهما العزاء في القصر.

واستنكر الناشطون على موقع تويتر أسلوب السلطات السعودية في الضغط على الضحية، وعدم احترام المشاعر الإنسانية.

الباحث في الفكر السياسي والناشط الحقوقي "فوائد إبراهيم"، غرد بصورة أرفقها لنجل خاشقجي و لي العهد بن سلمان، قائلا: "ابن القتيل في مواجهة القاتل.. لغة العيون أفصح بيانا، مُضيفا: لغة القاتل والمكلوم.

وأضاف إبراهيم في صورة أخرى: " تأملوا في حالة ابن خاشقجي..وكأنه قد جيء به مخفورا.. انظروا الى ثوبه ونظرات عيونه.. هل هذه هيئة شخص جاء شاكرا أم مستنكرا بصمته البليغ".

وشدد بقوله: "لا ذوق لا أخلاق ولا عاطفة ولا تواضع أن تأتي بأبناء الضحية إلى قصرك وتطلب من الكاميرا تصوير استقبالك لهم بكل فجاجة.. لو كنتم تعرفون أصول تقديم العزاء لزرتم بيت المغدور في منزله ولكن ختم الله على قلوبكم".

وكتب في تغريدة أخرى: " تنفس المنشار الصعداء بعد خطبة اردوغان فبدأ يوزع لائحة الإرهاب يمينا وشمالا والعودة إلى نغمة إيران وإيران.. تبا لك من منشار ما أوقحك.. لم تبرد جريمتك فعدت مع ترمبك تلوح بالإرهاب يا أبا الإرهاب وأمه وأخاه وأخته".

صاحب حساب آخر علق بقول: "نظرة ابن #جمال_خاشقجي تفضح الحقيقة التي طمرتها السياسة و المصالح".

لارا صقر غردت تقول: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في استقبال نجل الصحافي جمال خاشقجي! .. ماذا يدور في رأس كل منهما في هذه اللحظة - لحظة التصافح وتبادل النظرات!؟

صاحب حساب ويكيليكس الوطن العربي، يقول: "دقق بثوب ابن المرحوم جمال خاشقجي.. لا أعتقد أن هذه هيئة شخص أتى مستعدا للقاء ملك، بحيث لم يتسنى له كي ثوبه على الأقل ،،، أسلوب الإكراه بات معروفا للجميع".

المذيعة في قناة الميادين " Lana Medawa"، تسألت "ولي العهد السعودي #محمد_بن_سلمان يصافح نجل #جمال_خاشقجي ما تعليقكم على هذه الصورة؟".

صحيفة عربي21 الإلكترونية نشرت تحليلا وغردت: تحليل لصورة تعزية "صلاح" نجل المغدور #جمال_خاشقجي مع الملك وولي عهده.. وملاحظات هامة تظهرها الصورة.. هل أجبر صلاح خاشقجي على هذا العزاء؟

الناشط التونسي "محمد الهاشمي الحامدي" غرد قائلا: صورة صلاح ابن الشهيد #جمال_خاشقجي مع المتهم الأول في قتل والده تصدرت الصفحات الأولى في شرق العالم وغربه. الحقيقة المُرّة في نظرات العيون.

الإعلامي القطري "جابر الحرمي"، غرد قائلا: استدعاء صاحب العزاء لتقديم العزاء له .. وإن كان أمرا غريبا .. قبلناه .. لكن .. كيف يمكن تقديم العزاء قبل أن يتم الدفن ..؟!
مُضيفا: أين الجثة .. ؟      تبخرت ..

بدوره الناشط السياسي  والمختص في الشؤون السياسية السعودية "حمزة الحسن"، غردا قائلا: "تمعنوا في الصورة! الضحية مقابل جلاده! انظروا إلى عينيهما فهما تنطقان بصوت عال: عينا المجرم: أنا القاتل أصمت فالرسالة وصلتك! وعينا ابن الضحية: أعلم ذلك، وستدفع يوماً ما الثمن: دنياً وآخرة!".

أما ياسر أبو هلالة غرد بقوله: صور العزاء بالإكراه لفتت إلى ملابس صلاح #جمال_خاشقجي غير المكوية، هل جرى إجباره بالإكراه الجسدي وبدا كمن خرج من عراك، أم هو احتجاج صامت من الضحية بالدخول على الملك بملابس كهذه ؟ ولماذا يضع المرافق يده على المسدس ؟ الصورة بصمتها تتكلم.

بدوره غرد الناشط الحقوقي "علي الدبيسي" رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان: من يقتل القتيل ويمشي في جنازته، إلى (يقتل القتيل ويعزي ولده). مبس يجدد الأمثال الراسخة في الذهنية العربية، ويدخل التاريخ من أوسع أبواب العار.

مُضيفا: هذه فقط أربع سنوات من حكمه! نسأل الله للمضطهدين والمستضعفين النجاة والخلاص.

أضيف بتاريخ :2018/10/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان