محلية

#انا_عربي_ومحمد_بن_سلمان_يمثلني يحمل بصمات سعود القحطاني المقال من مناصبه!

 

شكك الباحث والكاتب السياسي المختص بالشأن السعودي "علي مراد" بإقالة سعود القحطاني المستشار الديون الملكي والمقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية مقتل الكاتب جمال خاشقجي، لافتا إلى أن هاشتاغ #انا_عربي_ومحمد_بن_سلمان_يمثلني يحمل بصمات "القحطاني".

وقال "مراد" في تغريدة له بحسابه الخاص بموقع "تويتر": لا أعتقد أن #سعود_القحطاني الشهير بلقب دليم_الفلس ترك مهامه، هاشتاغ #انا_عربي_ومحمد_بن_سلمان_يمثلني يحمل لمساته، المشكلة أنه لم يعد هناك شعب عربي من #المغرب إلى #سلطنة_عمان لم تطله آثار السياسة الهوجاء الرعناء التي ينتهجها #محمد_بن_سلمان ".

وفي ذات الصدد، علق الباحث السياسي "فؤاد إبراهيم" بقول: "دليم وبعد الحملة عليه اضطر مرغما أن يزيل كل المناصب من البايو الخاص به والاكتفاء بعبارة حساب شخصي..في البداية تعامل هو والمنشار مع الحملة الدولية بخفة واستهتار حتى الإعفاء كان شكليا ولكن حين واجه دليم الانتقادات وقرر الإذعان بدل البايو"، وفق تعبيره.

أما الوكالة الفرنسية "أ ف ب" عنوات تقريرها في هذا الشأن بـ "من هو سعود القحطاني رجل المهمات "القذرة" داخل النظام السعودي؟".

وجاء في التقرير الوكالة الفرنسية: "كثر الحديث عن تورط سعود القحطاني في مقتل الصحافي جمال خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبرالجاري، بالقنصلية السعودية بإسطنبول. فمن هو هذا الرجل الحاضر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تمكن من التغلغل في دواليب الديوان الملكي السعودي؟"

"أحضروا لي رأسهذا الكلب..." هكذا تحدث سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي وفق موقع "الخليج أونلاين" مع قاتلي خاشقجي.

ولفتت الوكالة إلى أن القحطاني (40 سنة) يعد من بين الأسماء البارزة التي تداولها الإعلام الدولي في إطار قضية مقتل خاشقجي، إذ وجهت له أصابع الاتهام في مقتل الصحافي السعودي. وأقيل من منصبه يوم السبت 20 تشرين الأول/أكتوبر من قبل الملك سلمان، تزامنا مع إعلان اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي.

وكالة رويترز كتبت أنه "اتصل شخصيا بجمال خاشقجي يوم دخوله القنصلية السعودية بإسطنبول، عبر سكايب وأهانه وسبه قبل أن يرد عليه هذا الأخير". القحطاني أمر مدبري عملية القتل بإحضار "رأس الكلب" (وهو يقصد رأس خاشقجي) إلى السعودية. وتداولت وسائل إعلام عربية ودولية معلومات أخرى غير مؤكدة تفيد بأنه تابع على موقع سكايب جزءا من عملية قتل الصحافي السعودي.

رجل مواقع التواصل الاجتماعي

في 2003، أصبح مستشارا قانونيا في سكرتارية ولي العهد ثم مديرا لدائرة الإعلام في نفس المكان في 2004، قبل أن يعين نائبا لمدير عام مركز الأرصاد الإعلامي في الديوان الملكي عام 2005.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2015، تولى سعود القحطاني منصب المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، ثم منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير.

سطع نجم القحطاني في سماء المملكة مع وصول الأمير محمد بن سلمان إلى الحكم كولي للعهد. وأصبح من أبرز المقربين منه ومن بين الأشخاص الذين يثق فيهم. وكلفه محمد بن سلمان بوضع إستراتيجية إعلامية واسعة وبإدارة الحملات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار "تويتر" بهدف "تلميع صورة الأمير ابن سلمان في الداخل والخارج"

استخدام "تويتر" لتلميع صورة ابن سلمان

ويستخدم  سعود القحطاني يستخدم تويتر كمنصة للتأثير على المجتمع السعودي ولجس نبضه والدفاع عن صورة ولي العهد. وكان قد ردد مرارا أنه "لا يتصرف من تلقاء نفسه، بل إنما ينفذ أوامر الأمير".

وفي شهر أيار/مايو الماضي، دعا إلى الكشف عن الإعلاميين "المسيئين" للسعودية، ونشر أسمائهم و"إساءاتهم" في سلسلة تغريدات نشرها تباعا على حسابه الرسمي في تويتر، وذلك من خلال هاشتاغ
"#قائمة_سوداء_للاعلامين_المسيئين".

وأشار التقرير إلى أنه رغم تنحيته من منصبه منذ السبت 20 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أنه لا يزال ينشر تغريدات على تويتر، لافتا إلى أن تغريداته لازالت تحمل الشكر والعرافان للملك سلمان وولي عهده.

أضيف بتاريخ :2018/10/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان