طالب مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، الحجاج بعدم رفع الشعارات الطائفية والسياسيةالتي تفرق المسلمين وتشتت كلمتهم بحسب قوله.

واعتبر المفتي أن من يقومون برفع تلك الشعارات هم" الفئة الضالة التي لم تأت إلى الحج إلا للفسوق والطغيان لم تأت طاعة لله وقربة له، يرفعون فيها شعارات ويسيئون للأمة ويعكرون صفو حجها".

مضيفًا" إن الناس في الجاهلية كانوا يعمرون الحج بالتفاخر بأنسابهم وأحزابهم وقصائدهم إلى غير ذلك فجاء الإسلام ليعوضهم بحج بيت الله الحرام كل ذلك من توفيق الله ".

وتابع المفتي في مفارقة واضحة:" نحن مسلمون لم نأت نفرق الكلمة ولا نحدث صدعاً بيننا وبين شعوبنا وقادتنا, أتينا لتتحد صفوفنا وتجتمع كلمتنا ونتعاون ونتناصح ونستغل هذه الفرصة باجتماع الكلمة والتعاون والتناصح والحوار الهادف إلى الحق وإبطال الباطل, أما رفع الأعلام الجاهلية والصراخ والتواصل بالفتن هذا أمر غير صحيح".

يذكر أنّ المفتي "آل الشيخ" الذي يدعو إلى الوحدة على أبواب موسم الحج، ويحذر من رفع الشعارات، خشية أصواتٍ تصدح بالحق في موسم الحج ضد سياسات الحكومة السعودية، التي تفوح منها العنصرية و تتعمق فيها الكراهية والتفرقة والطائفية، هو نفسه من يصرح بأنواع الفتاوى الطائفية والسباب والتكفير لأتباع المذاهب الإسلامية الأخرى على هوى الدولة التي نصبته والتي يفتي لها بما يناسب مصالحها.