محلية

الصحة لخريجي الانتساب: مصيركم يتحدد نهاية الأسبوع


أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة "فيصل الزهراني" عدم صدور قرار من الوزارة برفض توظيف خريجي الانتساب في الوظائف الصحية التي ينتظر أن تعلن عنها الخدمة المدنية خلال الشهر المقبل.
وأوضح الزهراني أن الخطاب المتداول مجرد مسودة خطاب غير موقعة من وكيل وزارة الصحة، مبينا أن الوكيل أكد أنه لم يطلع على النص الوارد في الخطاب، وأشار إلى أن موقف وزارة الصحة من خريجي الانتساب سيصدر قرار بحسمه مع نهاية الأسبوع الحالي، بعد وصول رد من الموارد البشرية بالصحة وبالتنسيق مع الخدمة المدنية.

مُضيفا بأن الخطاب المنتشر عليه 3 ملاحظات رئيسية تؤكد عدم صحته، إذ إنه غير موقع من وكيل الوزارة، ولا يحوي ردا من الوكيل، إضافة إلى أن الهدف من تصويره ونشره في هذا الوقت غير واضح.

وظهر خطاب موجه من وزارة الصحة إلى وزارة الخدمة المدنية تم تداوله بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بطلب إيقاف قبول خريجي الانتساب في الوظائف الصحية لعدم مناسبتهم لهذه الوظائف.
وحدد الخطاب أربعة تخصصات هي: إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات، علم الاجتماع، علم النفس، الخدمة الاجتماعية، يتم توظيفها في الوظائف الصحية بعد حصولها على فترة تدريب عملية في المستشفيات وحصولها على التصنيف المهني من هيئة التخصصات الطبية حسب الشروط المعتادة للوزارة، إلا أن الخطاب طالب الخدمة المدنية بعدم شمولها بالوظائف الصحية التي ستطرح الشهر المقبل.
وذكر الخطاب ردا على خطاب سابق موجه للصحة من الخدمة المدنية تطلب فيه إبداء الرأي حول موضوع قبول خريجي الانتساب للعمل في المجال الصحي استنادا لدراسة لدى الخدمة المدنية، بأن وزارة الصحة لا ترى بأنه من المناسب شمول خريجي الانتساب ضمن المتقدمين للوظائف.
وأشار الخطاب إلى ضرورة مخاطبة الجهات التعليمية التي تقوم بتطبيق نظام الدراسة عن طريق الانتساب في التخصصات الطبية المساعدة من خلال وزارة التعليم والطلب منها إيقاف مثل هذه الدراسة والتنسيق مع هيئة التخصصات الصحية.

وكانت  الجامعات الحكومية  قد خرجت منذ عام 1407 وهو العام الأول التي ظهرت فيه أرقام الخريجين المنتسبين في السجلات الأحصائية للوزارة وحتى إحصاءات العام الماضي أكثر من 50 ألف خريج بلغوا حتى 1434-1435 نحو 58256 خريجا، في حين ينتظر نحو نصف مليون طالب 478812 تخرجهم من أنظمة الانتساب في 15 جامعة حكومية ما زالت تعتمد نظام الانتساب في التدريس.

أضيف بتاريخ :2016/02/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد