اتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الإثنين 19 نوفمبر إيران بنشر الفوضى وعدم الاستقرار في العالم والتدخل في شؤون دول المنطقة.

وقال العاهل السعودي في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى: " لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة"، وحرض المجتمع الدولي على إيقاف برنامج إيران النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار، بحسب تعبيره.

وفي الشأن اليمني، زعم الملك سلمان أن الوقوف مع اليمن هو واجب "اقتضته نصرة الشعب اليمني" لما وصفه بـ "عدوان المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران"، وذكر أن المملكة تدعم الوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وبخصوص سوريا، قال العاهل السعودي أن الرياض تدعو لحل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين، مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقات بين العراق والسعودية وتطلع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وذكر أن "فلسطين ستبقى القضية الأولى للسعودية".

وفي الشأن الداخلي، قال الملك سلمان أن من الوليات هو مواصلة دعم القطاع الخاص و"تمكينه كشريك فاعل في التنمية، والعمل على تحقيق التوازن بين ضبط الانفاق ورفع الكفاءة ودعم النمو الاقتصادي، وأضاف أن المملكة تسهم في تعزيز الاقتصاد العالمية واستمرار سياستها النفطية عبر التنسيق مع المنتجين في منظمة "أوبك".

وادعى أن المملكة تأسست على نهج إسلامي يركز على العدل والمساواة، وأن السعودية "لن تحيد تطبيق الشريعة الإسلامية".