زوجة المعتقل رائف بدوي تكشف عن وساطة أمريكية لإطلاق سراحه
استطاعت زوجة المعتقل السعودي رائف بدوي القابع في سجون المملكة منذ نحو ستة أعوام بتهمة الإساءة للدين، تحريك العالم والتوسط لدى البرلمان الأوروبي، للتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن إطلاق سراح زوجها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية تصريح لإنصاف حيدر، زوجة المدون السعودي، رائف بدوي، مؤسس مجموعة حقوق الإنسان، اليوم الاثنين 26 نوفمبر، حول جهودها الدولية بشأن زوجها، قائلة:"لقد كنت في البرلمان الأوروبي قبل أيام، وهناك تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن طلب الإفراج عن زوجي".
وحول المخاوف من أن ينتهي مصير زوجها مثل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نوهت بأنه ليس لديها ما تقوله عن قضية "خاشقجي".
وعن نيلها جائزة عالمية، في فرنسا، في التاسع من الشهر الجاري، قالت حيدر، إن "الجائزة علمانية، تكريم حصلت عليه من قبل اللجنة العلمانية الفرنسية برعاية عمدة باريس".
وفي ختام حديثها، كررت إنصاف حيدر، مناشدتها لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإطلاق سراح زوجها.
ونقلت مراسلة "سبوتنيك"، في التاسع من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، إلى محمد بن سلمان، رسالة من إنصاف حيدر، زوجة المدون رائف بدوي، مؤسس مجموعة حقوق الإنسان.
وتعرض الناشط الحقوقي، والمدون، رائف بدوي، الذي لديه ثلاثة أبناء استطاعوا الحصول على حق اللجوء السياسي في كندا، للاعتقال عام 2012، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي، طبقاً لمدونات عدة له على الإنترنت، ووجهت له اتهامات منها "الردة".
وحكم على بدوي الذي كان عمره وكان حينها عمره 33 سنة عن الاعتقال، وقتها بالسجن 7 سنوات، والجلد 600 جلدة، إلا أن الحكم عدل في مايو/ أيار 2014، إلى الجلد 1000 جلدة، والسجن لمدة 10 سنوات، مع غرامة قدرها مليون ريال سعودي.
أضيف بتاريخ :2018/11/26










