محلية

الدكتور خليل يطالب بتخفيض 75% من ميزانية « #الصحة »

 

طالب الدكتور رضا خليل مستشار الإدارة الصحية بوزارة الصحة سابقاً وعراب الأنظمة، بتخفيض الميزانية السنوية للوزارة بنسبة 75% لقطع الطريق على الهدر اللامعقول، وفوضى القرارات التي ألحقت الضرر بالخدمة الصحيةحسب ما حوار أجرته صحيفة "عكاظ".
 واتهم كل الوزراء حتى الذين عمل معهم (الشبكشي والمانع) بتكريس فكرة أن الوزارة (عصية)، لإصرار كل منهم على البدء من نقطة الصفر رغم وجود الأنظمة والإستراتيجيات الجاهزة للتطبيق.

خليل حذر من استمرار الدولة راعيا للخدمة. ودعا لتطبيق مشروع «بلسم»، ومنح القطاع الخاص المزيد من فرص المشاركة. ووصف تنامي الواسطة في التحويل لمستشفيات «التخصصي» و«الحرس الوطني» بالفوضى. وعبر عن حزنه لتهميش الكفاءات السعودية في الوزارة ودفعها للمغادرة والتسرب، واصفا قرار تسليم الكليات والمعاهد الصحية للتعليم بالكارثي..
وأرجح مستشار الأمور الصحية سبب تدني مستوى الخدمة الصحية إلى وجود هدر كبير في الإنفاق الصحي في المملكة بالمليارات,وأشار إلى أن نسبة الهدر عالميا في الإنفاق الصحي تصل  إلى 20% والوضع لدى المملكة يرتفع عن هذه النسبة

وضع الدكتور رضا خليل وصفته لحل المشاكل التي تعاني منها الوزارة حاليا في سبع نقاط أساسية تحت عنوان (الداء معروف والدواء موصوف)، وأضاف: "حسب رؤيتي المتواضعة فإنه يمكن لهذه الروشتة أن تخفض ميزانية الوزارة بنسبة لا تقل عن 75%",  موضحا أن الدراسات والأنظمة موجودة ولا ينقصها سوى العزيمة والإرادة الجادة مبتدئا أولا بتخليص الوزارة من كاهل إدارة وتشغيل المستشفيات وبأسرع وقت ممكن وتفريغها للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي أكثر من العلاجي والحفاظ على الصحة العامة والتخطيط والتطوير للمنظومة الصحية في المملكة ككل مؤكدا أن البدائل والآليات موجودة ومعروفة ولاتحتاج إلى مزيد من الدراسات لكيلا يهدر المزيد من الوقت.

الأمر الثاني الذ تصح به الدركتور رضا هو الإسراع بآليات غير تقليدية "خارج إطار ميزانية الدولة" لتشغيل مستشفيات وزارة الصحة الجديدة التي تم إنشاؤها ولم تشغل بعد ويصل عددها إلى قرابة الخمسين مستشفى,وثالثا  إيقاف بناء المزيد من المستشفيات.أما رابعا فهو القيام بطفرة نوعية بتخصيص طبيب لكل أسرة كما هو معمول به في كثير من دول العالم المتقدمة.

و خامسا تطبيق التأمين الصحي على المواطنين فورا وتجنب إضاعة الوقت في دراسات جديدة فالمشروع جاهز منذ سنوات عديدة.

كذلك  دعم القطاع الخاص وإفساح المجال له للمشاركة بنسبة أكبر في المنظومة الصحيةوهو البند السادس من وصفة الدكتور رضا خليل ,سابعا وأخيرا الاستفادة القصوى من الكفاءات ذات المستوى العالي

أضيف بتاريخ :2016/02/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد