محلية

بالفيديو: كاتب سعودي: ظهوري بقنوات إسرائيلية يتماشى وتوجهات #المملكة ولا يوجد صراع

 

اعتبر الكاتب السعودي "دحام العنزي" ظهوره على شاشات الإعلام الإسرائيلي متماشيا مع سياسة المملكة، مدعيا أن لدى بلاده "هامش لا بأس به من حرية الرأي، وهامش لا بأس به من التعبير بصدق عن ما يعتمل في نفوس المفكرين والمثقفين".

ودافع "العنزي" عن توجهاته المؤيدة لكيان الاحتلال الإسرايلي، عبر مشاركته في برنامج "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية"، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع التوجه السعودي الساعي لوضع حل للقضية الفلسطينية يقوم على ما سماه "السلام الحقيقي".

ورفض الكاتب السعودي وصف العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها "صراع"، معتبرا إياها مجرد "خلاف"، وقال إن مواقفه تنطلق من فهمه لطبيعة هذا الخلاف ودور بلاده (السعودية) في حلحلته، واصفا إياها بـ"العظمى".

 كما وصف الصراع مع الاحتلال بأنه صراع حدود وليس صراع وجود، زاعما أنه أشد من الصراع مع إيران التي وصف العلاقة معها بأنها صراع وجود، على حد قوله.

وأعاد حساب "سعوديون ضد التطبيع" نشر مقطع فيديو بمداخلة "العنزي"، الثلاثاء، مستنكرا أن تكون حرية الفكر والتعبير بالمملكة فقط باتجاه التطبيع مع الصهاينة والدفاع عنهم والهجوم ضد الفلسطينيين ومقاومتهم.

وعلق الحساب على الفيديو، بقول: "الحرية في السعودية: تستضاف إذا تصهينت، وتعتقل إذا رفضت التطبيع".

وأستنكر عدد من المعلقين توجهات "العنزي" فيما ساخر آخرين من وصفه للسعودية بـ"العظمى"، كما أستنكر معلقون من وصفه الصراع مع الاحتلال بأنه صراع حدود.

وسبق لوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية أن احتفت بمقال لـ "العنزي" دعا فيه إلى افتتاح سفارة لدولة الاحتلال في الرياض وأخرى سعودية بالقدس الغربية، زاعمة أن يد (تل أبيب) "ممدودة للسلام مع كل دول الجوار".

كما اقتبست صفحة "إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، التابعة للوزارة، جزءا من مقال سابق للكاتب السعودي ذاته، قال فيه عن الإسرائيليين: "كثير من السعوديين، وأنا منهم، نعتبركم أقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك"

وأشاد الكاتب السعودي، في مقاله، بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي "يوسي يونا" لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، لزيارة (إسرائيل) وإلقاء خطاب في الكنيست، قائلا: "أعتقد أنه (بن سلمان) لن يتردد في ذلك".

وتصاعدت في الأشهر الأخيرة دعوات من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع كيان الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.

كانت تقارير وتصريحات لمسؤولين إسرائيليين كشفت عن محادثات سرية بين (إسرائيل) وعدد من الدول العربية التي ترى في (تل أبيب) حليفا محتملا بذريعة مواجهة الخطر المزعوم الذي تمثله طهران والأطراف المتحالفة معها في المنطقة.
 

أضيف بتاريخ :2018/12/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان