المصادقة بحكم الإعدام على الشاب "معبيد" يرفع قائمة المحكومين بالإعدام في #القطيف
صادقت المحكمة العليا، أمس الأربعاء، 16 مارس، على حكم إعدام الشاب "أمجد ناجي معيبد"، الذي صدر بحقه حكم الإعدام في 9 ديسمبر 2015، بتهم مزعومة تتعلق بتفجير أسطوانة غاز عند مركز شرطة جزيرة تاروت بمحافظة القطيف.
وتم اعتقال الشاب معيبد قبل أكثر من عامين، على خلفية المظاهرات السلمية التي شهدتها المحافظة خلال الأعوام الماضية، والمطالبة برفع التميز الطائفي، بالإضافة للإفراج عن جميع معتقلي الرأي من كلا المذهبين، لاسيما "التسعة المنسيين".
وبمصادقة حكم الإعدام على الشاب المعبيد يرتفع عدد المحكومين بالإعدام، في محافظة القطيف، إلى 13، تم تنفيذ حكم الإعدام بأربعة وهم الشيخ الشهيد"نمرالنمر" والشاب علي الربح، محمد الشيوخ، محمد الصويمل.
ونشر المحامي والمستشار القانوني "طه الحاجي" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تحديث بأسماء المحكومين بالإعدام بعد مصادقة الحكم على الشاب أمجد معبيد، وصنف القائمة إلى ثلاث قوائم، قائمة تم تنفيذ حكم الإعدام بحقها، وهم الشيخ النمر، والشاب الربح، الشيوخ، الصويمل.
وتضمنت قائمة الأحكام النهائية، الشباب الثلاثة من بلدة العوامية بالقطيف وهم علي النمر، عبد الله الزاهر، داود المرهون، بالإضافة إلى المحكوم مؤخرا بالإعدام أمجد معيبد، من جزيرة تاروت بمحافظة القطيف.
فيما تضمنت قائمة الأحكام الابتدائية، خمسة وهم، الشاب أحمد علي آل كمال، من بلدة القديح، وسمير البصري، من جزيرة تاروت، ويوسف المشيخص، من بلدة العوامية، حيدر آل ليف، وحسين البطي، من العوامية أيضا.
يُذكر بأن محافظة القطيف شهدت منذ عام 2011 سلسلة مسيرات ومظاهرات سلمية، تزامنا مع ماشهدته بعض الدول العربية من احتجاجات عُرفت بـ"الربيع العربي"، ومع انتشار الصحوة الإسلامية نظم ناشطون في القطيف سلسلة فعاليات ومسيرات مطلبية، طالبوا فيها معالجة عدة قضايا في الوطن منها رفع التمييز الطائفي، ومعالجة الفقر المنتشر في دولة غنية بالنفط، ومعالجة البطالة، بالإضافة لرفض مناهج التكفير، والإفراج عن المعتقلين السياسين من أصحاب الرأي من كلا المذهبين الشيعي والسني.
وشنت السلطات السعودية منذ الحراك السلمي الذي شهدته المنطقة، حملة اعتقالات لاصحاب الحراك السلمي، واستخدمت الرصاص الحي في استهداف المتظاهرين العزل، ونصبت نقاط تفتيش على مداخل المحافظة، وعسكرتها بالمدرعات، لقمع المطالب الحقوقية التي طالب بها المواطنون من أبناء المنطقة.
أضيف بتاريخ :2016/03/17