أكثرمن 128 يتيما يشاركون في فعالية ’معا نسعد’ في #القطيف
نظمت لجنة التنمية الأهلية بسنابس فعالية يوم اليتيم الثالث، تحت عنوان "معا نسعد" بحضور أكثر من 128 يتيما من مختلف مناطق القطيف.
وقال رئيس لجنه سنابس "علي آل دغام" في كلمه له بمناسبة يوم اليتيم الذي تخصصه اللجنة من كل عام، أن الاهتمام باليتيم هو حس إنساني، يأتي ضمن مطالب الدين الإسلامي، حيث أوصى به الله سبحانه وتعالى، ونبينا الكريم.
وأشاد آل دغام بتعاون الجمعيات واللجان الأهلية مع لجنة التنمية في إقامة فعالية يوم يوم اليتيم، الذي تنظمه اللجنة للسنة الثالثة على التوالي.
من جهته قال مدير البرنامج السيد "بندر الشاخوري" ، بأن مثل هذه الفعاليات تساعد في إعطاء الأيتام تنفسا آخر ويوم آخر يعيشون فيه بعيدا عن الروتين والرتابة، وتمنى مُستقبلا بأن توجد براماج أفضل من هذه وتقدم بطرق أكثر تميز.
وذكر أحد المتطوعين في يوم اليتيم، وهو أحد أفراد اللجان الأهلية الملتزمة بحماية المساجد، لـ"خبير" بأن توجده في فعالية يوم اليتيم، ليس حبا في العمل التطوعي فحسب، بل هو انطلاق من محبة اليتيم وحفاظا على روحه، تماما كما نعمل على حماية المصلين, مُضيفا تواجدنا في قلعة القطيف منذ ساعات الصباح الأولى، لم نشعر بتعب ولا إرهاق، فحين يكون العمل لله، أنت تجد فيه غاية مقصدك.
وضمن الفعاليات المختلفة والمتنوعة، عُرض على المسرح "أوبريت" بعنوان "أجمل بستان" يحث الأطفال على الالتزام بالنظافة في الأماكن العامة أو المنزل، و النظافة الشخصية، كما تم عرض سكتش مسرحي يحكي عن الأمانة والصدق في قالب كومدي، قدمه أطفال من فرقة "أضواء" عمدوا فيه لمشاركة الجمهور.
وقال مسؤول المسرح المخرج " محسن الحمادي" بأن التخطيط كان معد له مسبقا بأن يقدم الأسكتش مجموعة من الأطفال بعتبار أن الطفل يميل إلى الطفل بصورة أكبر وأقرب.
وتنوعت الأركان والفعاليات المشاركة في البرنامج، منها الترفيهية والتعليمية ، والصحية، بالإضافة إلى تربوية، بمشاركة أخصائين في التربية، حيث شارك مركز وعي للاستشارات التربوية، بركن الألعاب الذكية وركن آخر.
كما تضمن البرنامج عدة أركان منها، ركن التصوير، المسرح، ركن مسرح العرائس، ركن الألعاب الذكية، ركن حياة إنسان، وركن الأسنان، وركن مسرح العرائس. ركن المرسم الحر والحناء، بالإضافة إلى الألعاب الحرة.
يُشار إلى أن البرنامج شارك فيه أكثر من 80 متطوع ومتطوعة من مختلف مناطق القطيف، يهدف إلى الإسهام في خدمة الأيتام من أبناء المجتمع، وبث روح التراحم والتكافل الإنساني من خلال الاهتمام والشعور بالمسؤولية، و تعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الاجتماعية والأهلية، ويستهدف الأيتام في محافظة القطيف.
أضيف بتاريخ :2016/03/20