صرحت أسرة لجين الهذلول الناشطة السعودية المسجونة بأنها مثلت مع 3 ناشطات أخريات أمام محكمة في السعودية، وعليها علامات الضعف الجسدي.

وقالت شقيقة لجين، لينا الهذلول: "في أول ظهور لها منذ مارس، بدا الضعف على لجين، وكان صوتها خافتاً وجسدها يرتجف دون أن تستطيع التحكم فيه".

وأضافت: "أعلن القاضي إحالة القضية من المحكمة الجنائية العادية إلى محكمة معنية بقضايا الإرهاب، فيما نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالقرار واعتبرته محاولة لتصعيد القضية".

وقالت شقيقة لجين الأخرى علياء على تويتر: "اليوم كانت أيضاً محاكمة نسيمة السادة وسمر بدوي ونوف عبد العزيز".

ونشرت وكالة "رويترز" في وقت سابق، إن النساء الأربع هن بين ما يزيد على 12 من النشطاء المدافعات عن حقوق المرأة اعتقلتهن السلطات السعودية في 2018، وهو العام الذي رفعت فيه المملكة حظراً كانت تفرضه منذ فترة طويلة على قيادة النساء للسيارات لكنها أرفقت هذه الخطوة بحملة على النشطاء الذين كانوا يطالبون بإلغائه.