قرار سعودي بهدم مسجد في منطقة #العوامية
كشف ناشط سعودي النقاب عن قرار صادر عن سلطات آل سعود بهدم مسجد في منطقة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق المملكة..
وأوضح الناشط عادل السعيد أن القرار الصادر يتعلق بهدم مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة العوامية، مشيراً إلى الرمزية التي يحملها هذا المسجد، إذ كان الشهيد الشيخ نمر باقر نمر يؤم المصلين فيه، ويلقي خطبه فيه.
وأكد السعيد أن سلطات آل سعود تواصل حربها الشرسة ضد الأهالي في القطيف مضيفاً: "هدم المسجد في العوامية، يأتي ضمن مخطط سلطوي لاستهداف عشرات المباني في شارع الثورة، مركز انطلاق الانتفاضة الثانية في القطيف".
وأشار إلى أن "المخطط السلطوي المزعوم يستهدف معالم القطيف أو ما تبقى منها عبر عملية الهدم والردم والاعتداءات السلطوية الانتقامية من الحراك الثوري المطلبي السلمي في المنطقة".
وتستهدف سلطات آل سعود عبر مخطط تهديمي يبدأ من قلعة القطيف مروراً بمجسم اللؤلؤة وصولاً إلى مسجد المسألة، وجميعها من المعالم الأثرية التي يحتضنها شارع الثورة في القطيف، وكل ذلك تحت زعم توسعة شارع الثورة، مكان انطلاقة الحراك الثوري المطلبي بالقطيف عام 2011، والذي كان شاهداً على مواجهة الظلم والاستبداد والحرمان الاجتماعي.
ولفت السعيد إلى حملة اعتقالات واسعة نفذتها سلطات آل سعود قبل أسابيع بحق رجال الدين في المنطقة وأن ذلك يندرج ضمن الحملة على بذور فكر الشيخ الشهيد ونوابعها وتلامذته ومؤيديه.
وأعدمت السلطات السعودية في يناير 2016 الشيخ نمر باقر النمر وذلك بعد اعتقاله لما يزيد عن 3 سنوات، على خلفية الاحتجاجات التي عمت المنطقة الشرقية في العام 2012.
وكانت سلطات آل سعود اعتقلت الشيخ النمر في تموز/يوليو 2012، بعد ملاحقته وإصابته بطلق ناري في رجله، وأعلنت الداخلية السعودية حينها أنها اعتقلت “أحد مثيري الفتنة”، وادعت أن الشيخ النمر ومن معه “حاولوا مقاومة رجال الأمن، وقد بادر بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب”.
وحاول الشيخ النمر توعية الناس في بلدة العوامية الواقعة في المنطقة الشرقية في المملكة، كما عمل على رفع مستوى المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية.
أضيف بتاريخ :2020/12/01