عصابات من القردة تثير قلقاً في #السعودية
باتت مشاهدة قردة البابون بكثرة في قرى وطرق خارجية بالسعودية ظاهرة محببة لزوار هذه المناطق، ومزعجة لسكانها وللجهات الحكومية أيضاً.
وفي حين تحاول الجهات الرسمية وضع حد لهذه الظاهرة، يأخذ السكان المتضررون من قردة البابون احتياطاتهم أيضاً؛ لمنعها من إلحاق الضرر بهم وبممتلكاتهم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" المحلية، (7 ديسمبر الجاري)، لجأ سكان قرية "أم الخشب" على ضفاف وادي يبة بمركز القوز في أبها، جنوب غربي المملكة، إلى نشر الأقمشة والملابس التالفة على الأشجار البرية المنتشرة في القرية؛ لحمايتهم من القرود التي تتسلل وتتلف ممتلكاتهم.
وبحسب سكان القرية، فإن تلك الأقمشة ثبت أنها تخيف القرود وعديداً من الحيوانات البرية؛ لذلك دأبوا على استخدامها منذ سنوات.
وأسباب انتشار البابون طبقاً لهيئة الحياة الفطرية في المملكة، هي الاحتطاب والرعي الجائر، والبحث عن مصادر بديلة للغذاء، ورمي النفايات في غير أماكنها المخصصة، وتخلّص المطاعم من النفايات الغذائية بطرق غير سليمة، وتغذية مرتادي الطريق للقرود.
وبحسب هيئة الحياة الفطرية، فإن انتشار قردة البابون أصبح ظاهرة في جنوب غربي البلاد، تلحق ضرراً بالمزارع والمناطق السكنية ومن الاضرار ترويع الأهالي ونقل الأمراض ودخول المنازل والعبث بالممتلكات والمنازل.
وينشر مواطنون باستمرارٍ تعرُّضهم لهجمات من قردة البابون، كان من أبرزها تعرض منازل ومزارع المواطنين في محافظة "فيفاء" شرقي منطقة جازان، مطلع العام الجاري، لهجوم من قِبل هذه القردة، التي ألحقت الضرر بالممتلكات.
أضيف بتاريخ :2020/12/09