#السعودية: جلسة محاكمة جديدة لمعتقلي الرأي في حملة أبريل
تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لنظام آل سعود اليوم جلسة محاكمة جديدة لمعتقلي الرأي في حملة نيسان/ أبريل من العام الماضي.
وجددت مؤسسات ومنصات حقوقية، مطالبتها لسلطات آل سعود بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها.
واعتقلت سلطات آل سعود ضمن حملة اعتقالات أبريل ٢٠١٩، ١٦ كاتبا وكاتبة على خلفية نشاطاتهم وكتاباتهم.
وشملت الحملة كلا من الكاتب فهد أبو الخيل، ثمر المرزوقي، الكاتبة خديجة الحربي زوجة المعتقل ثمر المرزوقي.
كما شملت: علي الصفار، محمد الصادق، عبد الله الدحيلان، مقبل الصقار، يزيد الفيفي، أنس المزروع، بالإضافة إلى الأكاديمي بدر الإبراهيمي.
والطبيبة شيخة العرف مع زوجها المحامي عبد الله الشهري، الناشطين أيمن الدريس وصلاح الحيدر، نايف المهندس، رضا البوري.
يذكر أن صلاح الحيدر هو ابن الناشطة النسوية المفرج عنها مؤخراً عزيزة اليوسف.
ويحمل الحيدر، بالإضافة إلى بدر الإبراهيم، الجنسيتين الأمريكية والسعودية، وهو ما تطالب به أوساط أمريكية بضرورة الإفراج عنهما.
وعلقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن هذه أول حملة اعتقالات تستهدف المنتقدين لولي العهد محمد بن سلمان منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، مطلع أكتوبر 2018.
وتأتي هذه الاعتقالات على الرغم من الغضب الدولي بسبب القتل الوحشي الذي تعرض له خاشقجي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، لا يعد الأشخاص المعتقلون، الذين بدأت حملة اعتقالهم يوم 4 أبريل 2019، ناشطين بارزين.
والمعتقلون هم كُتاب وحقوقيون كانوا يدعون إلى مزيد من الإصلاحات الاجتماعية ولهم صِلة بمجموعة الناشطين في مجال حقوق المرأة المعتقلين حالياً.
أضيف بتاريخ :2020/12/22