منظمة دولية تطالب بمحاسبة قضائية لـ #سعود_القحطاني و #ابن_سلمان
طالبت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) بمحاسبة قضائية لسعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي ورئيسه ولي العهد محمد بن سلمان على جرائمهم ضد النشطاء السعوديين السلميين في السعودية.
وقال موقع "الواقع السعودي" المعارض، ان المنظمة أدرجت القحطاني ضمن معرض الجناة على موقعها الالكتروني، مبرزة أنه ساعد في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وحاول قتل منفيين سعوديين آخرين في الخارج، وعذّب ناشطات في مجال حقوق المرأة في سجن سعودي سري.
كما انخرط القحطاني في عمليات مراقبة وقرصنة استهدفت صحفيين سعوديين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان. وقام بتوجيه أوامر لكتّاب سعوديين ومستخدمين في وسائل التواصل الاجتماعي لكتابة رسائل معينة، ويقبع اثنان على الأقل رفضا الانصياع لإملاءاته في السجن حالياً.
حتى قبيل جريمة قتل خاشقجي، كان القحطاني مستشاراً مقرباً من ومحمد بن سلمان، حيث قال مرّة بأنه يتصرف بأوامر من ولي العهد.
وقال عبد الله العودة، مدير منطقة الخليج (الفارسي) في منظمة (DAWN): “كان القحطاني منفذاً مخلصاً لأوامر محمد بن سلمان المتعلقة باستخدام العنف، محلياً ودولياً”، مضيفاً : “إذا أردت أن تفهم من هو محمد بن سلمان، انظر إلى آثار القتل والتعذيب والقمع التي خلّفها القحطاني وراءه”.
وكان سعود القحطاني ولا زال مستشاراً مقرباً لمحمد بن سلمان، ووفقاً لمكتب المخابرات الأمريكية القومية، كان أحد المسؤولين السعوديين المسؤولين عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وخلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن كلًا من محمد بن سلمان والقحطاني خطّطا لعملية القتل، وفرضت 29 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وجميع الدول الـ 26 في منطقة شنغن الأوروبية، حظر سفر على القحطاني بسبب دوره في جريمة القتل.
كما فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على القحطاني. ووجّه المدّعون الأتراك اتهامات له لدوره في جريمة القتل ويحاكمونه حالياً هو وغيره من المسؤولين الحكوميين السعوديين المتورطين في الجريمة.
وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أنه من غير المرجح أن يتصرف القحطاني دون معرفة وموافقة محمد بن سلمان. وكان قد كتب القحطاني على تويتر “أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدي ولي العهد الأمين”.
وكان تورط القحطاني في جريمة قتل خاشقجي متسقاً مع النمط الذي اتبعه، باستخدام الترهيب والتهديد والمراقبة والقرصنة للترويج لحملات إعلامية نيابة عن ولي العهد السعودي، وفقاً لتقارير منشورة وروايات متعددة لأكاديميين ونشطاء سعوديين تحدثوا لباحثي منظمة (DAWN).
وخلال الفترة 2017-2018، قبل مقتل خاشقجي، تواصل القحطاني مع العديد من السعوديين الذين لهم عدد كبير من المتابعين على تويتر وطلب منهم التغريد لدعم الحكومة. وهدّد مسؤولون يعملون لدى القحطاني بالقبض على من لم يمتثل لإملاءاته. وقد تم القبض على أولئك الذين لم يمتثلوا لتلك الأوامر، وفي حالة خاشقجي كان القتل هو النتيجة.
كما أشرف القحطاني على تعذيب الناشطة الحقوقية البارزة لجين الهذلول، التي اعتقلها مسؤولون سعوديون لدفاعها عن حقوق المرأة. خلال إخفاء الهذلول القسري في سجن سري عام 2018، قام عناصر الأمن، ومنهم القحطاني بتعريضها للتعذيب النفسي والجسدي، وقاموا بصعقها بالكهرباء وجلدها والاعتداء عليها جنسياً وتم حرمانها من النوم، بحسب ما أفادت أسرتها. كما أشرف القحطاني على عمليات تعذيب في عدة مناسبات.
أضيف بتاريخ :2021/09/09