منع المراقبين من زيارة السجون #السعودية لحجب الجرائم ضد معتقلي الرأي
أبرزت أوساط حقوقية أن سياسة منع المراقبين من زيارة السجون التابعة للنظام السعودي يستهدف حجب واقع الجرائم ضد معتقلي الرأي.
وقالت منظمة "سند" لحقوق الإنسان إن السطات السعودية تتبع أسلوب التكتم الإعلامي عن أوضاع معتقلي الرأي داخل زنازين الظلم، ليكون ملفهم أكثر تعقيدا، وسط قلق متزايد على مصيرهم.
وذكرت المنظمة أن السلطات السعودية تمنع زيارة المراقبين والمنظمات الحقوقية للمعتقلات الحكومية، لاسيما الزنازين التي يقبع فيها معتقلي الرأي.
ومن بين الأساليب التعسفية التي تنتهجها السلطة للتكتم على أوضاع معتقلي الرأي المزرية، المحاكمات السرية ومنع الاتصال أو زيارة العائلات، أو زيارة الفرق التابعة للمؤسسات الحقوقية بحسب المؤسسة.
ويعد ملف حقوق الإنسان، لاسيما ملف معتقلي الرأي، الأكثر تعقيدا، وهو ما شوّه صورة المملكة أمام العالم، بسبب سياسة القمع التعسفية والظلم الذي تنتهجه الحكومة ضد الناشطين والمفكرين والمعبرين عن الرأي.
وبحسب المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان وتقارير منظمات أخرى رُفعت إلى المقررين الخاصين بالأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب، إن السلطات السعودية تستخدم آليات متعددة في تعذيب المعتقلين بهدف انتزاع اعترافات أو لأهداف انتقامية.
وإلى جانب التعذيب الجسدي، تمارس السعودية أنواع مختلفة من أنواع المعاملة السيئة أو المهينة، وثقت المنظمة عددا منها، وهي (الحبس الانفرادي - الحرمان من التواصل مع العالم الخارجي- الحرمان من الطعام والماء- الحرمان من استخدام الحمام- الحرمان من النوم- رمان من الرعاية الطبية- الترهيب النفسي- الإهانات والازدراء).
أضيف بتاريخ :2021/10/18