محلية

دعوات للسعودية للإفراج عن المعتقلين القاصرين


دعت منظمة العفو الدولية إلى تبييض السجون السعودية من المعتقلين القاصرين والإفراج عن أولئك الذين تم احتجازهم تعسفيا وهم أطفال.

وأبرزت منظمة العفو الدولية إفراج السلطات السعودية عن الشاب علي النمر “مختتمًا مأساةً طالت لـ10 سنواتٍ بعد أن اعتقلته السلطات السعودية عندما كان طفلًا بتهمة التظاهر”.

وذكرت المنظمة أنه “طيلة ذلك الوقت، كان السيف مسلطاً على عنق علي النمر بعد أن حُكم بالإعدام في محاكمةٍ بالغة الجور، قبل أن تُلغى عقوبة الإعدام للقاصرين”.

وأشارت إلى أن “صديقي علي النمر، داود المرهون وعبدالله الزاهر، ما زالا قابعَين في السجن يقضيان حكمًا بالغ القسوة مدّته 10 سنواتٍ في السجن. لن نكفّ عن النضال من أجلهما!”.

وحظي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب علي النمر وهو يحتضن أمه بعد الإفراج عنه بتعاطف واسع على مواقع التواصل الاجتماعي كونه غادرها طفلا وعاد إليها شابا.

وأعلن أمس والد علي النمر، الذي خُفف حكم بإعدامه إلى السجن عشر سنوات بموجب إصلاحات تشريعية أُقرت في الآونة الأخيرة، أن السلطات السعودية أفرجت عن ابنه.

وكان علي النمر، وهو ابن أخي رجل الدين البارز نمر النمر الذي أعدم عام 2016، في السابعة عشرة من عمره عندما اعتُقل في فبراير شباط 2012 بسبب المشاركة في احتجاجات بالمنطقة الشرقية في المملكة.

ويخضع سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان لتدقيق متزايد من جانب الأمم المتحدة والغرب منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018 بقنصلية المملكة في اسطنبول واعتقال ناشطات مطالبات بحقوق المرأة في 2019.

أضيف بتاريخ :2021/10/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد