أفرجت السلطات السعودية عن الشاب داوود المرهون بعد 10 سنوات أمضاها في السجن لاتهامه بالمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة.

وذكرت منظمات حقوقية أن المرهون أوقف في عام 2012، حين كان في السابعة عشرة ووجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة وكان قد حُكم عليه سابقًا بالإعدام، والذي خُفِّف لاحقًا في عام 2021 إلى السجن لعشر سنوات.

وكانت السعودية أفرجت، نهاية العام الماضي، عن الشابين، "علي النمر" و"عبد الله الزاهر"، المتهمين في القضية ذاتها بعد قضائهما فترة محكوميتها.

ويعود السب في الإفراج عن المعتقلين في سجون السعودية أو تخفيف محكوميتهم بأن بن سلمان يسعى إلى احتواء الانتقادات الدولية الموجّهة إلى سجلّ بلاده على صعيد حقوق الإنسان ونظامها القضائي المفتقر للشفافية، خصوصا منذ جريمة قتل الصحافي السعودي "جمال خاشقجي"، في قنصلية بلاده في اسطنبول.

والسعودية من أكثر دول العالم تطبيقا لعقوبة الإعدام، فقد نفذت 69 حكما بالإعدام خلال العام الماضي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات رسمية.