ماذا وراء هدم البيوت القديمة في مكة المكرمة؟
كشف الباحث السياسي يحيى حرب، بأن السعودية تصرف على الحجاج من التكلفة التي تاخذها منهم من أجل دخول أراضيها.
وقال حرب، في حديث لقناة العالم الإخبارية، إن الدول الإسلامية في العقود الماضية كانت هي من تأتي بكسوة الكعبة وتقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام، مضيفاً أن الثروة التي جنتها السعودية في السنوات الأخيرة هي من بركات موسم الحج.
وأوضح أن حسب الاحصائيات الرسمية في السنوات الأخيرة، كان مدخول الحجاج إلى الأراضي السعودية يفيض على ما تصرفه عليهم من تقديم للخدمات.
وأشار حرب إلى أن النظام السعودي قام بهدم الكثير من البيوت القديمة والتراثية في مكة حتى وصل به الأمر الى هدم المساجد وبيت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبيت زوجته، من أجل أن يبني بدلاً منها فنادق شاهقة بكلفة عالية باهظة الثمن.
ولفت الباحث السياسي إلى ان بسبب توكيل الشركات الخاصة من قبل النظام السعودي لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام أصبحت تكلفة الحج للمسلم باهضة الثمن، مؤكدا أن هذه الشركات ليس بنيتها خدمة حجاج بيت الله الحرام إنما جني الأرباح من خلال موسوم الحج.
أضيف بتاريخ :2022/07/11