محلية

الكشف عن كيفية جمع السديس لثروته

 

أصبح الداعية السعودي عبد الرحمن السديس، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان كشف حساب العهد الجديد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أمر بإجراء تحقيق مع الداعية في اتهامات فساد، يشغل منصب الرئيس العام لشؤون الحرمين، وأرغمه على التخلي عن جزء كبير من ثروته الضخمة والتي تبلغ حوالي 600 مليون ريال سعودي.

حيث كشف حساب "العهد الجديد" على تويتر، عن أن تحقيقات هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، كشفت عن تورط الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي، الشيخ عبد الرحمن السديس، بالفساد وتكديسه ثروة ضخمة بلغت 600 مليون ريال سعودي، وبعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته، في مقابل البقاء في منصبه!.

وعلى الفور شن نشطاء ومغردون على مواقع التواصل حملة ضد السديس، اتهموه فيها باستغلال منصبه، عبر توظيف أقارب له في إدارة شؤون الحرمين، والحصول على رشى من رجال أعمال وشركات، لتفادي هدم فنادق في إطار حملات توسيع الحرم المكي الأخيرة.

وقال ناشطون: "هل كانت خطبة السديس التي القاها بعد نحو ثلاث أسابيع على الإعلان عن اتفاق تطبيعي بين الإمارات والكيان الاسرائيلي، برعاية أمريكية، دون ثمن؟. فالرجل تاجر بدين الله مرضاة لابن سلمان، بعد ان بارك التطبيع في تلك الخطبة ومهد له، وكلامه عن التعايش مع اليهود أسوة بما فعل الرسول محمد (ص) مع جاره اليهودي. وقد فات السديس أن اليهود في المدينة المنورة في ذلك الزمان لم يكونوا محتلين، كما هم الان في فلسطين"

وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قرار ابن سلمان سبقه هجوم غير مسبوق على الداعية السديس، تخلله اتهامات بالفساد بصفته الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم ومناسبته وتوقيته، وهل من الممكن ان يكون ما جرى مجرد سيناريو تم تحضيره لإظهار بن سلمان كمصلح تزامنا مع فضائح مواسم الرياض.

أضيف بتاريخ :2022/10/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد