ترعى السلطات السعودية الحالية بقيادة محمد بن سلمان، حفلات المصارعة النسائية والحفلات الصاخبة والاستعراضية، والتي أصبحت حدثاً رئيسياً في جدول أعمال موسم الرياض، والذي يشرف عليه المستشار تركي آل الشيخ عبر رئاسته الهيئة العامة للترفيه.

بداية من 2019، تُحيي المملكة السعودية باستمرار عدداً من عروض المصارعة النسائية، التي تجمع عادة ألمع نجوم هذه الرياضة الاستعراضية، في إطار تعاقد الهيئة العامة للترفيه مع رابطة رياضة المصارعة الحرة، من أجل إقامة مباريات نسائية في إطار بطولة “كراون جويل”.

ويشارك الكثيرون عبر السوشيال ميديا في المملكة مقاطعَ فيديو لعددٍ من نجوم هذه الرياضة -غير المألوفة في السعودية- وسْطَ اختلاف كبير حول تقبّلها في الأوساط الشعبية لهذه الدولة المُحافظة.

حيث يرى الكثيرون أنّها رياضة فُرجوية بعيدة كلّ البعد عن الثقافة والهوية العربية وخاصة السعودية، لما تُقدّمه من مشاهد غير لائقة بجميع الفئات الاجتماعية.

وهذه التفصيلة بالذات هي ما يثير جدل النشطاء في المملكة، ويتسائلون عن السبب وراء اعتماد كل هذه الأموال على حفلات شبه عارية في مجتمع محافظ بالأساس.