حملات الكترونية ترفض النهج الحكومي السعودي في نشر الانحلال

أطلق مغردون وناشطون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة الكترونية في السعودية ترفض النهج الحكومي السعودي في نشر الانحلال عبر فعاليات الترفيه المشبوهة.
وأطلق هؤلاء الحملة عبر هاشتاغ "آل سعود بين التكفير والانحلال"، اتهموا خلاله الرياض بالترويج لـ"الانحلال الأخلاقي، والانفتاح الزائد"، بعد عقود من الترويج لـ"التكف".
وجاء الهاشتاغ بعد مظاهر احتفالات بعيد "الهالوين" في السعودية، التي أثارت جدلا واسعا، وقوبلت احتفالات "التنكر" في السعودية خلال الأيام الماضية، بسخط شعبي واسع.
ومنذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة عام 2017، بدأت السعودية في مرحلة جديدة نحو الانفتاح، إذ سمحت بإقامة الحفلات الغنائية، والمسرحية، بعد منعها لعقود.
واشار موقع سعودي ليكس انه في مقابل إطلاق ولي العهد السعودي حربا علنية على التيارات الإسلامية بمختلف توجهاتها، لا سيما "تيار الصحوة" وأنهى عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتنفيذ مخططاته الخبيثة.
وعلى وقع إصدار ومصادقة أحكام الإعدام بحق العشرات بينهم قاصرين، وفي ظل الأحكام التعسفية غير المسبوقة التي وصلت إلى 9 عقود بحق ناشطين وناشطات، افتحت الرياض مواسم الترفيه الثالثة فيها.
المواسم، التي تأتي ضمن التوجهات الجديدة بعد إطلاق رؤية 2030، هي نوع من الاستثمار الاقتصادي في المجالات غير النفطية، كما أنها محاولة من الحكومة السعودية، لجعل البلاد وجهة سياحية للعالم.
وتستضيف المواسم مشاهير من مختلف دول العالم، كما أنها تتوزع على 15 منطقة، تتميز كل واحدة منها بطابع ترفيهي خاص، ومن أبرزها منطقة بوليفارد وورلد التي تضم ثقافات وأجواء عدة دول حول العالم.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إن "محاولات السعودية تسليط الضوء على مواسم الترفيه، والفعاليات المختلفة التي تستقبلها وتنظمها منذ العام 2017، يأتي في ظل تدهور غير مسبوق في حالة حقوق الإنسان في الداخل".
أضيف بتاريخ :2022/11/08