السلطات السعودية تهدم مسجد الحريف التاريخي

أقدمت السلطات السعودية في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، على هدم مسجد الحريف التاريخي الواقع بين مدينتي العوامية والقديح، بعد إفراغه من محتواياته، وردت السلطات الأسباب لضرورات توسعة الطرق الممتد من العوامية إلى القطيف والذي يسمى بشارع التحدي وكان قد شيّد لخدمة القادمين من خارج القطيف، على مجرى ماء تسمى “عين الوسائع”.
وكان في المكان جبل وحي سكني قديم وعند إزالة الجبل تم تفريغ السكان من الحي، فعمد جزء منهم إلى النزوح نحو القطيف ومنهم من اتخذ من قرية البحاري مكاناً للإقامة وآخرون استقروا في القديح والعوامية وبقي المسجد شاهداً على حضارة اندثرت، حيث وجدت آثار نحت لصور آدمية وحيوانات.
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية، أقدمت العام الماضي، على هدم مسجد “العهد” بين بلدتي أمّ الحمام والملاحة غربي محافظة القطيف، وفي استهتار صارخ بقدسية وحرمة وكرامة بيوت الله ومساجد الصلاة والذكر أطاحت بمنارته وقبته وبكل حجرة فيه وسوّته بالأرض وحولته إلى ركام متناثر.
أضيف بتاريخ :2022/11/15