منظمة حقوقية تدافع عن حقوق المعتقلين في السجون السعودية
أصدرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان بياناً اتهمت من خلاله النظام السعودي بترويج صورة وهمية له، لغسل صورته الملطخة بانتهاكات جسيمة لحقوقِ الانسان. وخلال المؤتمر الثالث لضحايا الانتهاكات السعودية اتهم مدير معهد شؤون الخليج الفارسي علي الأحمد نظام آل سعود بتقديم الأموال للمسؤولين الغربيين ومراكز البحوث لتحسين صورته والتغاضي عن الانتهاكات.
وقالت المنظمة: "إن المعتقلين في المملكة يعيشون ماسأة حقيقية نظراً لعدم امتثال النظام في السعودية لأي قوانين انسانية او دينية واستمراره في تعذيب المعتقلين واخفاءهم قسرياً لسنوات وتهدف الجائزة الى تشجيع اهالي السجناء ومساندي قضية المعتقلين لرفع اصواتهم والوقوف في وجه السياسات الاستبدادية التي تتخذها المملك".
وفي اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر نادت عدد من المنظمات الحقوقية الى مساندة المعتقلين في السعودية حيث خصصت عدد من الشخصيات والمنظمات في مشروع ذوينا، جائزة مالية للمدافعين عن المعتقلين السياسيين في المملكة وقالت إن هدفها الأول والأخير هو مساندة المعتقلين وذويهم.
هذا وأشارت أيضاً منظمات حقوقية إلى وجود عشرات المعتقلين في السعودية خاصة أولئك الذين تم اعتقالهم بسبب رفضهم التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت منظمة معتقلي الرأي عدداً من اسماء المعتقلين وقالت ان النظام السعودي قام باعتقالهم واخفاءهم قسرياً بسبب انتقاداتهم ومواقفهم حيال التقارب السعودي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي والتطبيع معه على حساب القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأم لجميع الشعوب العربية والإسلامية.
أضيف بتاريخ :2022/12/12