قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن اليد اليمنى لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كانت وراء ورطة جاسوس المملكة السعودية في “تويتر”، أحمد أبو عمو.

وأوضحت الوكالة أن “أبو عمو” تلقى رشوة من بدر العساكر، للحصول على معلومات عن كل من يعارضه على “تويتر”.

وأشارت “بلومبرج” إلى أنهم ينتقدون الحكومة السعودية لقمع حرية التعبير عن الرأي، وسلوكها في مراقبة المواطنين.

وبين الادعاء العام الأمريكي أن ابن سلمان احتجز وعذّب معارضيه.

وأوضح أن الحكومة السعودية لديها ممارسات وحشية ضد المنتقدين، وانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.

وقال مساعد المدعي العام كولين سامبسون إن أحمد أبو عمو يجب أن يحصل على حكم رادع ومدوي.

وذكر أن ذلك لإرسال رسالة إلى العاملين في شركات التكنولوجيا؛ بعدم التسامح مع بيع بيانات المستخدمين للحكومات الأجنبية.

وكشفت وزارة العدل الأمريكية عن معلومات مثيرة بشأن أدلة محاكمة أبو عمو بالتجسس على معارضين بشركة “تويتر”.

وقالت الوزارة في بيان إن أبو عمو فتح حساب مصرفي باسم والده في لبنان، ثم تلقى 100 ألف دولار من مسؤول سعودي.

وأشارت إلى أن الجاسوس أبو عمو غسل الأموال بإرسالها إلى أمريكا في حوالات برقية صغيرة بعناوين كاذبة.