تشديد الإجراءات الأمنية في القطيف مع بداية موسم عاشوراء
مع بداية موسم عاشوراء في مدينة القطيف شرق السعودية، بدأت السلطات بفرض إجراءات أمنية مشددة تضمنت نقاط تفتيش صارمة على مداخل القرى والبلدات. واشتكى الأهالي من المضايقات والاكتظاظ في الشوارع نتيجة هذه الإجراءات.
حيث أوعزت السلطات السعودية لأجهزتها الأمنية والمباحث بفرض قيود مشددة على إقامة الشعائر الحسينية، ومنعت استخدام مكبرات الصوت، وإظهار مظاهر الحزن على الشوارع والبيوت، ورفع الرايات والشعارات الحسينية. كما تم حظر خروج المواكب الحسينية الراجلة وإقامة المضائف الحسينية في الشوارع والأحياء الشيعية.
مدينة القطيف، التي يغلب على سكانها الانتماء للطائفة الشيعية وتعتبر من الحواضر الشيعية التاريخية منذ صدر التاريخ الإسلامي، تشهد هذه الإجراءات بشكل خاص.
يُذكر أن دولتي البحرين والكويت تتخذان إجراءات مشابهة في التضييق على الشعائر الحسينية، ما يزيد من حدة التوتر والاحتقان بين الأهالي والسلطات في هذه المناطق.
أضيف بتاريخ :2024/07/09