في سابقة من نوعها ببلجيكا، توفي شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً بسبب فشل تنفسي نسبته السلطات الصحية إلى تدخين سيجارة إلكترونية مع خليط من المنتجات الضارة.

وزيرة الصحة البلجيكية، ماجي دي بلوك، أكدت خلال جلسة عامة في البرلمان أن "السيجارة الإلكترونية لها صلة بوفاة الشاب رافايل باويرت، البالغ من العمر 18 عاماً والمقيم في بروكسل". وأوضحت، في ردها على أسئلة النواب البرلمانيين، أنه "لا يوجد تفسير آخر للالتهاب الرئوي الحاد الذي أصابه وأودى بحيات".

بحسب العناصر الأولية للتحقيق، فإن الشاب رافايل باويرت، الذي لم يكمل بعد عقده الثاني، تعاطى في سيجارته الإلكترونية خليطاً يحتوي على كانابيديول (CBD)، وهي مشتقة من القنب ذات الخصائص المهدئة غير المخدرة، ومسموح باستخدامها قانونياً، لكن يمكن بيعها في السوق السوداء ممزوجة مع بعض المنتجات الضارة.

ويشكك المحققون أن يكون المزج تم مع الأسيتات بالفيتامين E، وهو الخليط الذي سبق له بالفعل أن تسبب في وفاة أشخاص في الولايات المتحدة.

وفي تقرير نشر في يوليو الماضي، قالت منظّمة الصحة العالميّة إن السجائر الإلكترونيّة خطيرة "بلا شك"، وإنه لا يمكن أن ينصح بها كأداة للمساعدة على التوقّف عن التدخين.

وفي حين تضاعف عدد الطلاب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بين عامي 2017 و2018، صنفت السلطات الصحية الأمريكية السجائر الإلكترونية بأنها "خطيرة" على الشباب.