"#تيك_توك" يعزز حملته الدفاعية ضد الاتهامات الأمريكية
دافعت شركة تطبيق "تيك توك" عن نفسها ضد الاتهامات الأمريكية له بتهديد الأمن القومي، منددة بما وصفته بـ "الشائعات والتضليل" حول ارتباطه بالحكومة الصينية.
وجاء في صفحة "تيك توك" الرسمية على الإنترنت يوم الاثنين 27 أغسطس، أن تطبيق "تيك توك لم يزود يوما الحكومة الصينية ببيانات أي مستخدم أمريكي"، وأضاف أن "أي إيحاء عكس ذلك لا أساس له وهو كذب مفضوح"، مشيرا إلى أن "بيانات المستخدمين مخزنة هنا وتوجد نسخة احتياطية منها في سنغافورة".
وأعلن تطبيق "تيك توك" يوم الاثنين إقامة شراكة مع المنصة الموسيقية "يونايتد ماسترز" التي تتولى بث إنتاج فنانين مبتدئين، على الرغم من سعي الإدارة الأمريكية لحظر التطبيق.
ومن شأن صفقة دمج منصة "يونايتد ماسترز" ضمن تطبيق "تيك توك" أن تؤمن للموسيقيين المبتدئين وسيلة تتيح للمنتجين اكتشاف مواهبهم من خلال تسجيلاتهم القصيرة المصورة.
وأطلقت شركة "بايتدانس" التي تملك "تيك توك" ومقرها الصين، حسابا جديدا على "تويتر" لتفعيل التواصل المباشر والسريع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم الجمعة الماضي مرسوما يلزم مجموعة "بايتدانس" الصينية ببيع حقوقها في تطبيق "ميوزيكلي" الذي اشترته ودمجته مع "تيك توك" في العام 2017، وذلك بداعي الحفاظ على الأمن القومي.
وقال تطبيق "تيك توك" إن الممارسات الأمريكية "تهدد بتقويض ثقة الشركات العالمية بالتزام الولايات المتحدة بسيادة القانون الذي شكل عامل جذب للاستثمارات وحفز نمو الاقتصاد الأمريكي على مدى عقود".
أضيف بتاريخ :2020/08/19