تقرير خاص: بأسلوب أمريكي ملتوي.. #السعودية تسعى للاستثمار في #سوريا!
رائد الماجد..
تناقلت وسائل الإعلام السورية عن مواقع سورية معارضة أنباء تفيد بأن شركة "أرامكو" النفطية السعودية تعتزم الاستثمار في حقول سوريا النفطية، عقب زيارة قام بها وفد من "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالفة مع أمريكا إلى السعودية.
حيث نشرت تلك المواقع أن شركة "أرامكو" النفطية السعودية ستقوم باستثمار حقول النفط في الشمال السوري، الذي يسيطر عليه الأكراد المتحالفون مع أمريكا .
وهنا لفتت تلك المواقع إلى أن بعثة رسمية لشركة "أرامكو" وصلت إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي .
ولتأكيد تلك الأنباء، ذكرت وكالة الأناضول أن الولايات المتحدة، أرسلت خبراء من مصر والسعودية، عبر طائرات هيلوكبتر أمريكية ، لتعزيز إنتاج النفط في أكبر حقل نفطي شمال سوريا، ويخضع تحت سيطرة الوحدات الكردية.
ولفتت إلى أن الفريق السعودي والمصري، سيجريان دراسات وتحليلات حول الكفاءة الإنتاجية للحقل النفطي، وتدريب العاملين هناك لزيادة الإنتاج النفطي.
أما عن آلية حصول ذلك الاستثمار غير الشرعي ، فكشفت تلك المواقع أن عملية الاستثمار ستتم عبر عقود توقعها أرامكو مع الحكومة الأمريكية، التي تسيطر (قسد) المتحالفة معها على غالبية حقول النفط والغاز شمال شرق سوريا .
واللافت في الأمر، أن تلك الأخبار جاءت بعد زيارة قام بها وفد من “قوات سوريا الديمقراطية” للسعودية بعد تلقيهم دعوة من الرياض بطلب من الولايات المتحدة .
وسبق وصرحت الإدارة الأمريكية مراراً وعلى لسان رئيسها دونالد ترامب، بأنها سوف تستحوذ على الثروات الباطنية في دير الزور والحسكة والرقة معتبراً أن النفط السوري بات تحت أيدي الولايات المتحدة وأن بمقدورها التصرف به بشكل كامل وفق ما تشاء، فيما أشار في وقت سابق إلى أن شركات الطاقة الأمريكية قد تشغل تلك الحقول.
وكالعادة الوسيلة المناسبة لإتمام الخطط الأمريكية هي السعودية وخاصة أن شركة أرامكو كانت قد تعرضت لهجمات من قبل "أنصار الله" تسببت بانخفاض أسهمها وانتاجها وتهرب المستثمرين منها، فهي بحاجة لترميم ما تهدم من أساساتها في سوق الاقتصاد، لكن هل تجدي تلك الطريقة الملتوية غير الرسمية والخارجة عن رغبة الحكومة السورية.. نفعاً؟
أضيف بتاريخ :2019/12/17