تقرير خاص: الشيخ النمر#فوق_أيديهم للعام الرابع على التوالي
رائد الماجد..
يصادف اليوم 2 يناير 2020 حلول الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ النمر تحت شعار: #فوق_أيديهم، وعلى الرغم من مرور 4 سنوات على استشهاده، إلا أنه مازال حاضراً في وجدان الجميع، وأصبح اسمه منطلقاً لجميع الحركات والمؤسسات التي تواجه الظلم وترفض الاضطهاد وتطالب بحقوقها العادلة والمشروعة.
وتمر اليوم الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المجاهد الكبير الشيخ نمر النمر وعدد من سجناء الرأي الذين أعدمهم نظام آل سعود.
الشيخ نمر باقر النمر:
الشيخ نمر باقر النمر، شخصية دينية وسياسية سعودية، عرف بحراكه السلمي المشفوع بالمنطق والإيمان والدفاع عن المظلومين والمحرومين، وقد دفع اليوم ضريبة معارضته ومجاهرته وانتقاده للحكم السعودي.
كان له العديد من النشاطات والمشاريع التي أثر بها على الساحة المحلية والإقليمية بالذات، وقد أكدت أحداث العوامية على الموقعية القيادية له، وبرهنت للسلطة جيداً أن كلمته هي كلمة الفصل وأنه بخطابه السلمي يمثل صمام الأمان الذي يحفظ المنطقة من الانزلاق في أتون العنف.
ومع إصرار السلطة على المعالجات الأمنية باستخدام السلاح التي نتج عنها سقوط العديد من الشهداء؛ زاد تصعّيد النمر من مواقفه وخطاباته والتي عارض فيها بشكل صريح التمييز السلطوي ومصادرة الحريات والاستئثار بالثروات والمناصب ودعا إلى الاصلاحات السياسية .
إصابته وإعدامه:
في 8 من يوليو 2012م أقدمت السلطات السعودية على اعتقال الشيخ النمر إذ فتحت عليه الرصاص الحي فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، وقامت باختطافه من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر.
في مارس من عام 2013م: بدأت الحكومة السعودية بأولى جلسات محاكمته ودون خبر سابق لذويه، وقد طالب فيها المدعي العام بإقامة حد الحرابة (القتل) على الشيخ النمر وقد ساق تهماً ملفقة ضده.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم السبت تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر وعدد أخر من المواطنين السعوديين بلغ عددهم 47 شخصا بدعوى "تبني أفكار متشددة".
أضيف بتاريخ :2020/01/02