تقرير خاص: 3 بـ 1 في #السعودية .. الأمراء و #كورونا #القطيف و #النفط!
رائد الماجد..
شهدت السعودية مؤخراً أحداث لافتة على 3 جبهات هامة أولها حادثة اعتقال كبار الأمراء في المملكة، ثم انتشار فيروس كورونا ثم الوعكة التي أصابت قطاع النفط، فلابد من انشغال ابن سلمان الآن بتوزيع جهوده لهذه الجبهات الثلاث.
الاعتقالات:
نالت قضية اعتقال الأمراء أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق اهتمام عالمي أكثر من الاهتمام الداخلي، فلم يتطرق بيان مجلس الوزراء السعودي الأخير، بالتأكيد أو بالنفي، إلى الأنباء الواردة بخصوص هذه القضية.
فالتعتيم هنا قد يكون تأكيد على الحادثة وكل ما ينتشر عنها من ناحية الأسباب وطريقة الاعتقال والنتائج التي ستترتب عليها.
كورونا القطيف:
إحدى القضايا التي انطلق حولها جدل على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حصار القطيف بدعوى كورونا، فلم يقتصر الحصار على الجانب الصحي بل امتد ليشمل الطابع السياسي والطائفي، إذ انطلقت أصوات تغرد عن أن قرار منع حركة الدخول والخروج من القطيف يستهدف طائفة معينة في المحافظة.
وهذا الإجراء لاقى استنكارا من قبل أبناء القطيف، إذ شدد عضو الهيئة القيادية في حركة “خلاص” د.فؤاد إبراهيم على أن التدابير التي اتخذتها السلطة لجعل القطيف منطقة عسكرية مغلقة، وهي ليست تدابير في الصحة الوقائية.
حرب النفط:
إذ اندلعت بين المملكة وروسيا حرب النفط بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق، الجمعة الماضية، وشهدت أسعار النفط هبوطا حادا تاريخيا، بعد أن خفضت السعودية أسعار نفطها الخام، ما أدى إلى اضطراب في الأسواق الإقليمية والعالمية، طال شركة أرامكو السعودية التي هبط سهمها إلى أقل من سعر طرحه.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، بقيادة السعودية، قد اقترحت على روسيا خفضا إضافيا في إنتاج النفط اليومي، بهدف إيقاف انخفاض أسعار النفط إثر تراجع الطلب العالمي خاصة من الصين مع انتشار فيروس كورونا، لكن روسيا رفضت الاقتراح، معتبرة أن الولايات المتحدة هي من يستفيد من خفض الإنتاج.
أضيف بتاريخ :2020/03/16