تقرير خاص: #السعودية جعلت من #عدن اليمنية مهد الأوبئة ومجمع للقبور
رائد الماجد
ازدادت حالات الوفاة جراء الأمراض والأوبئة المتفشية في مدينة عدن جنوب اليمن منذ بداية الشهر الجاري، وخاصة مع انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 في المنطقة المفتقرة لأبسط الخدمات الصحية.
وأثار الموضوع قلق خبراء الصحة والمنظمات الانسانية من احتمال تفشي فيروس كورونا في ظل استمرار صراع الاطراف المدعومة من السعودية الامارات وعجز السلطات في اليمن عن التعرف على الإصابات بشكل دقيق.
وتتفاقم الأزمة في اليمن بسبب الحصار الذي تفرضه دول العدوان حيث حذرت منظمة الفاو من انعدام الامن الغذائي في اليمن كما أعلنت اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا باليمن، مدينة عدن مدينة موبوءة.
في عدن وغيرها حيث يثير ازدياد حالات الوفاة جراء الامراض قلق خبراء الصحة والمنظمات الانسانية في احتمال تفشي فيروس كورونا في ظل التقاتل بين السعودية والامارات وادواتهم..
المشكلة الحالية تكمن في ان عشرات الاشخاص توفوا في عدن بأمراض لكم يعرف بعد اذا كانت مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وهنا يكمن الخوف من ان يكون الوباء منتشر بشكل واسع في المدينة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد حفاري القبور في عدن أنه لم يشاهد أعدادا من الوفيات بهذه القدر، رغم أن هذه المدينة شهدت موجات من الحروب الأهلية.
ومن جهتها قالت منظمة أطباء بلا حدود إن من المستحيل معرفة مدى انتشار فيروس كورونا في اليمن، لأن القدرة على إجراء الفحوص الطبية هناك محدودة، وبعض المصابين يأتون إلى المستشفى الذي تديره المنظمة في عدن في وقت متأخر مما يجعل علاجهم أكثر صعوبة.
وإزاء واقع الحصار والعدوان المستمر ، حذرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة /فاو/ ان اليمن وبسبب العدوان المستمر قد يواجه وضعا كارثيا فيما يتعلق بالأمن الغذائي بسبب تفشي فيروس كورونا وتراجع تحويلات العاملين المغتربين .
تحمل السعودية المسؤولية عن كل حالة وفاة بفيروس كورونا، طالما أن تحالفها والعدوان هو المسبب بتدني الوضع الخدمي، وبحسب احصائيات اممية فإن نحو ستة عشر مليون يمني يندرجون تحت تصنيف من يعانون انعدام الامن الغذائي بين السكان البالغ عددهم ثمانية وعشرين مليون نسمة، وهنا أيضاً تحمل السعودية المسؤولية، دون أن تعير الأخيرة أي اعتبار لهذه الأيام الحرجة التي تستدعي منها موقف إنساني لا أكثر.
أضيف بتاريخ :2020/05/20