تقرير خاص: مزيج من #كورونا والنمو الاقتصادي الضعيف يطيحان بموظفي "#أرامكو" وتوقعات بالأسوأ
رائد الماجد
في خضم اضطراب اقتصادي عالمي مدفوع بالإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة "أرامكو" تأثرها بهذه الاضطرابات وتوجهها لتخفيض الموظفين والإنفاق.
بعد أن تأكدت شركة "أرامكو" من تراجع نفقاتها التشغيلية، وفي أول تعليق لها على تقارير أكدت ذلك، قالت الشركة إنها بدأت تسريح موظفين بسبب جائحة كورونا
وكانت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء ذكرت في وقت سابق أن أرامكو بدأت بالفعل بتسريح المئات من موظفيها ضمن خطة لخفض نفقاتها التشغيلية في مواجهة تباطؤ الطلب العالمي على النفط وتراجع الاسعار النفط بسبب به تفشي جائحة كورونا.
من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي للشركة أمين ناصر، الخميس، إنها ستلجأ للاستدانة لتوزيع أرباح على المساهمين لسداد توزيعات أرباح تبلغ 18.75 مليار دولار للربع الأول من العام الحالي.
وسبق وتم الكشف من مصادر مطلعة لقناة "الميادين"، أن "أرامكو" السعودية على وشك اتمام قرض بقيمة 10 مليار دولار، مع مجموعة من حوالي 10 بنوك، في إطار سعي عملاق النفط السعودي إلى سيولة مالية وسط انهيار في أسعار الخام.
هذه الإجراءات المتخذة من قبل شركة "أرامكو"، ستتسبب في تفاقم الأعباء الاقتصادية على السعودية نتيجة انهيار سوق النفط جراء ضعف الطلب وتراجع سعر النفط الخام الذي فقد نحو نصف قيمته منذ بداية العام الجاري.
وليس من الواضح إلى متى ستستمر أزمة كورونا، حيث سيأخذ منتجون نفطيون مثل السعودية وروسيا والإمارات في الاعتبار التأثير السلبي المحتمل على اقتصاداتهم في الأجل القصير، واحتمالات أن تستمر على المدى القصير لا تزال مرتفعة للغاية، فمزيج فيروس كورونا والنمو الاقتصادي الضعيف على الصعيد العالمي وحرب الأسعار في أوبك بالإضافة إلى ركود الطلب مدمر لشركات النفط والغاز.
أضيف بتاريخ :2020/06/20