تقرير خاص: بعد إصابة #ترامب بفيروس #كورونا.. ما هي الاحتمالات المطروحة لبلاده؟
محمد الفرج..
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الفائت عن إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد، وأعلن الإعلام الأمريكي فيما بعد أن حالة ترامب الصحية حرجة، لكن تزامن إصابة ترامب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جعلت هذا الخبر محط اهتمام المحللين في الصحف الأجنبية وخصوصاً الأمريكية منها.
حيث نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية:
“من المهم أن يُبعد ترامب عن السلطة بصناديق الانتخابات وليس بالوفاة والمرض، فرحيل ترامب بمرض كوفيد-19 سيكون كارثة، ليس لأنه إنسان فحسب، بل لأن ذلك سيكون دليلاً على خلل في قلب أكبر ديموقراطية في العالم”.
أما “فاينانشال تايمز” الأمريكية فجاء فيها:
“ستتغير طريقة إدارة ما بقي من الحملة الانتخابية، فلن يكون بمقدور ترامب تنظيم تجمعات كبيرة مثلما اعتاد، كما أنه لن يستطيع التهكم على حيطة منافسه جو بايدن في هذا المجال، وسيجد صعوبة في تجنب الحديث عن طريقة تعامله مع الفيروس، الذي سجلت بلاده حتى الآن أكبر عدد من حالات الوفاة جراء الإصابة به في العالم”.
وتحدثت “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية عن المرحلة التي ستلي إصابة ترامب حتى في حال وفاته، فورد فيها:
“حتى في حالة تعافي الرئيس الأمريكي سريعاً سيظل الباب مفتوحاً للعديد من التحديات التي تواجه الرئيس الأمريكي خاصة في ظل تقليله من خطر فيروس كورونا في الأشهر الأولى لظهور المرض، والذي أودى بحياة أكثر من 207 آلاف شخص في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أن نسب الوفاة بسبب فيروس كورونا تزداد بين كبار السن، والذكور أكثر من الإناث، مما يضع حياة ترامب في خطر كبير”.
في ظل الحديث عن إصابة ترامب بفيروس كورونا وحالته الصحية الحرجة، لا بد من تذكر تصريحاته وتغريداته التي أدلى بها في المراحل الأولى من انتشار هذا الفيروس في العالم، فكثيراً ما استخف بهذا الفيروس، كان يرفض باستمرار ارتداء الكمامة واتباع سبل الوقاية، وفي الوقت ذاته لا بد من الحديث عن السيناريوهات المختلفة التي قد تلي الإعلان عن إصابة ترامب، كالوفاة أو الشفاء أو غيرها من السيناريوهات المتعلقة بخدمة أهداف شخصية للرئيس الأمريكي وذلك بما أن الإعلان عن إصابته تزامن مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
أضيف بتاريخ :2020/10/06