#تقرير_خاص : قبيل أيام من اليوم العالمي لمناهضة الإعدام.. #السعودية تسجل انتهاك جديد
...محمد الفرج
في كل يوم يُقتل أشخاص على أيدي الدولة عقابا لهم على طائفة واسعة من “الجرائم”، وأحياناً بسبب أعمال لا ينبغي أن تكون مُجرَمة، ففي بعض البلدان، يمكن أن يكون ذلك بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات، وفي حالات أخرى، بسبب الأعمال المرتبطة بالإرهاب والقتل العمد، وفي دول أخرى يكون الدين أو الطائفة سبب لنيل حكم الإعدام
10 تشرين الأول، اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، حدثٌ يوحد الحركة المناهضة لعقوبة الإعدام على المستوى العالمي ويسمح بتعبئة المجتمع المدني والقادة السياسيين والحقوقيين والرأي العام إلى جانب فئات أخرى من أجل مساندة الدعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام عالميا، إنه يوم يعزز ويشجع على الوعي السياسي والوعي العام لدى الحركة المناهضة لعقوبة الإعدام
في 2020، سجّلت منظمة العفو الدولية ما لا يقل عن 483 عملية إعدام في 18 بلداً، أي أقل بنسبة 26 في المائة من 2019 (657 عملية إعدام على الأقل)، وهذا أدنى عدد من عمليات الإعدام توثقه منظمة العفو الدولية منذ عقد على الأقل
وفي عام 2019، قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها بشأن عقوبة الإعدام حول العالم إن المملكة العربية السعودية أعدمت عدداً قياسياً من الأشخاص في عام 2019؛ على الرغم من الانخفاض العام في عدد عمليات الإعدام حول العالم؛ في حين كانت قد أعدمت السلطات السعودية 184 شخصاً في عام 2018، وهو أعلى رقم سجَّلته منظمة العفو الدولية في سنة واحدة في البلاد
آخر أحكام الإعدام التي نفذتها السعودية كان ما أعلنت عنه وزارة الداخلية السعودية حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق المواطن السعودي مسلم بن محمد المحسن بعد اتهامه زعمًا أنه شارك المشاركة في خلية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي في المملكة
.وأدان ناشطون كثر هذه الجريمة واعتبروها عينة من الأساليب المخادعة والكاذبة لتحريف الحقائق التي يستخدمها الإعلام السعودي والذباب
.وعلى مر الزمان، لم تقم بلدان عدة بينها السعودية بنشر أو توفير معلومات رسمية بشأن استخدام عقوبة الإعدام، الأمر الذي يُظهر انعدام الشفافية الذي يكتنف هذه الممارسة من جانب العديد من الحكومات
أضيف بتاريخ :2021/10/07