#تقرير_خاص : #الإمارات و #السعودية.. تحالف اللصوص لسرقة الثروات اليمنية
رائد الماجد..
مع ارتفاع أسعار النفط في أسواق العالم جراء الحرب الأوكرانية الروسية، وزيادة الطلب على النفط الخام، ضاعف التحالف الإماراتي-السعودي من عمليات ضخ النفط اليمني الخام الذي ينهبه من محافظتي حضرموت وشبوة، وحسب الأرقام فإن 120 ألف برميل تنهبها دول التحالف من نفط اليمن يوميا، وهو الرقم الأكبر منذ سيطرت الإمارات والسعودية على شبوة وحضرموت.
وفيما اليمنيون يعانون أزمات خانقة جراء الحصار وما يسببه من ارتفاع الأسعار التي تضاعفت بسبب الأزمة العالمية، تذهب ثرواتهم النفطية إلى موانئ الإمارات والسعودية، وتذهب عائداتها إلى حسابات البنك الأهلي السعودي دون أن يستفيد اليمنيون من دولار واحد من تلك العائدات التي تصل إلى مليارات الدولارات.
تستخدم دول التحالف خط أنبوب لضخ 600 ألف برميل شهريا من حقول العقلة S2 ومالك (٩) (الرويضات – والخشعة)، ويسبب كوارث بيئية في مديريات الروضة ورضوم وميفعة عزان، وقد نشرت وسائل إعلامية صورا ومشاهد للآثار البيئية هناك.
لجأت دول العدوان لتصعيد النهب للثروة النفطية من النفط الخام اليمني، من خلال زيادة الضخ بنسبة تتجاوز 300%، تؤكد معلومات أن الإنتاج اليومي وصل حالياً إلى أكثر من ١٢٠ الف برميل من النفط الخام قابلة للزيادة، وستصل عائداته إلى حوالي 15 مليون دولار يوميا، و450 مليون دولار شهريا.
لا تذهب عائدات النفط المنهوب إلى أي بنك يمني، إذ يتم توريد العائدات إلى حساب في البنك الأهلي السعودي يشرف عليه السفير السعودي محمد آل جابر، من خلال لجنة مشكلة برئاسته وإشرافه وفيها مجموعة من المرتزقة يحصلون على 20% من العائدات، توزع بينهم، وأبرزهم معين عبدالملك وعلي محسن الأحمر.
لو تم إيداع هذه العائدات في بنوك يمنية لانخفض سعر الدولار إلى ثلاثمائة ريال، وكان بالمقدور صرف مرتبات شهرية للموظفين في كل المحافظات، وكل ذلك سينعكس على حياة اليمنيين إيجابا، لكن بدلا من ذلك تقوم السعودية والإمارات بنهب النفط الخام، ترمي للمرتزقة بالفتات، وتضع اليمنيين بما في ذلك من هم في المحافظات النفطية لمصيرهم المتردي، يعانون انعدام الوقود وارتفاع أسعاره، وانقطاع المرتبات، وغلاء الأسعار.
لو تم إيداع هذه المبالغ في بنوك يمنية يقول مراقبون سيتحسن سعر الصرف، وسيتم ضمان دفع الرواتب بشكل منتظم، وستهل حركة الواردات ويسهل توريد المواد الغذائية الأساسية للمواطنين المسحوقين، لكن عائدات النفط والثروة تنهبها دول التحالف وبالمجاهرة والمكشوف.
أضيف بتاريخ :2022/09/14