عبدالله صالح القرني ..

كلما هبت السماء بمطر يعقبه سيل بوادي منجل بمركز الجوة بمحافظة المخواة أسفل عقبة الباحة..
حتى يجرف السيل مَنْ تعثَّر في الطريق المتعثر لقرى وادي منجل.
الموت له رائحة السيل في هذا الوادي الذي عَبَّدت منه وزارة النقل ٩ كم وتبقى ١٣ كم ويخدم الآن ٣ قرى من أصل ١١ قرية .
والمشروع تعطل منذ ١٤٣٣ بعد أن رصد له فوق الـ ٤٠ مليون ريال.
وبحجة ماذا توقف ؟ بحجة هجر السكان للوادي .
وزارة النقل لا تريد أن يهجر السكان وادي المنايا ولا هي أكملت لهم طريق الحياة.
شيء مستفز جداً ويجب على الوزارة فتح أدراجها ومحاسبة من عطَّل هذا المشروع .
مع العلم أن وفداً من كبار أهالي وادي منجل قابلوا سعادة وكيل إمارة الباحة ووعدهم خيراً.
لن أقول أين أعضاء المجلس البلدي ، فهؤلاء لهم شأن آخر حتى يرعووا ..
إنما نخاطب وزارة النقل :
فإما أن تنقل معداتها وتكمل الطريق وستجد بعدها:
(موسم الهجرة الى وادي منجل) وتنقطع بذلك الحجة،
أو لا أحد ينتظر المطر ويدعو للغيث ثم يسيل للردى مع سيله ،
ويبقى الموت يمر من وادي منجل!

 صحيفة المدينة