إقليمية

الإمام الخامنائي يؤكد في خطبتي العيد على نصرة الشعوب المظلومة و يشيد بالشعب الإيراني العظيم

الإمام الخامنائي يؤكد في خطبتي العيد على نصرة الشعوب المظلومة  و يشيد بالشعب الإيراني العظيم..

أمّ الإمام الخامنائي دام ظله جموع المصلين في صلاة عيد الفطر بطهران اليوم السبت وفي خطبة الصلاة

قال سماحته :إنّ شهر رمضان في هذا العام كان بكل معنى الكلمة شهراً مباركاً وقد نزلت البركات الإلهية على هذا الشعب..

وأكد سماحته على عظمة الشعب الإيراني وجهاده وقوة إيمانه فهو الشعب الذي أحيا ليلة القدر حتى الصباح وخرج في يوم القدس صائماً في الجو الحار من أجل مقارعة الإستكبار العالمي ونصرة القضايا الحقّة وفي مقدمتها فلسطين

وقال : إنّ شعارات الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل قد عمّت جميع المناطق ولم تنحسر في منطقة دون أخرى

 

كما عبّر عن امتعاظه وألمه من الأحداث التي تجري في بعض الدول الإسلامية كاليمن والبحرين و وصف المعتدين بالأيادي اللامباركة والآثمة.

كما تحدث سماحته عن الإتفاق النووي الإيراني مع دول الغرب وقال: : إن نص الاتفاق النووي تمت المصادقة عليه من قِبل الدوائر القانونية أو لم تتم ، فإن جهود وأجر الوفد المفاوض محفوظة و هي محل التقدير.

وأ كّد أيضاً أنّ الجمهورية الإسلامية لن تسمح باستغلال نص الإتفاق ضدها أو بأن يتم مسُّ نظام ومبادئ الجمهورية الإسلامية أبداً ..وقال: لن نسمح للأعداء بأن يخترقوا أمننا الداخلي وتجهيزاتنا الدفاعية.

وأوضح مؤكداً سواء تم الاتفاق أو لم يتم، سوف لن نتخلى عن دعم المظلومين في اليمن وسوريا والبحرين والعراق ولبنان وفلسطين و  سوف لن نتخلى عن سياستنا المناهضة لأمريكا.

وأضاف مخاطبًا المسؤولين الأمريكيين إنكم تعترفون الآن بأخطاء الماضي لكنكم مازلتم ترتكبون الأخطاء بحق شعوب المنطقة وبحق الجمهورية الإسلامية كمانصحهم بالتعلّم من أخطاء الماضي مذكّرًا ببعض تلك الأخطاء..ومنها الحرب الظالمة على الجمهورية الإسلامية.

كما أكد سماحته أنّ هذه الجمهورية قوية وستزداد قوة يوماً بعد يوم.

وقال أيضاً: الدول الستّ الكبرى جلست أمام إيران لأكثر من عشر سنوات، وكانوا يهدفون لأن يُركِعوا إيران و  يسعون لتفكيك الصناعة النووية.

و النتيجة كانت أنّهم قبِلوا أمام إيران أن تبقى الآلاف من أجهزة الطرد المركزي مستمرّةً في العمل وكذلك البحوث التطويرية النووية.

مامعنى أن يقولوا بأنّهم اضْطُروا أن يوافقوا على ذلك؟

معنى ذلك أنهم اضطروا للموافقة أمام صلابة وثبات الشعب الإيراني ..رحمة الله على علماء الذرة الشهداء.

و في ختام خطبته الثانية أكّد سماحته أنّ إيران لاتسعى إلى الحرب لكن في حال شنَّ الأمريكي عدواناً على إيران فإنه سيذوق مرارة الهزيمة بإذن الله .

أضيف بتاريخ :2015/07/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد