تعرضت مواطنة من كوريا الجنوبية لتأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حسب وكالة تاس الثلاثاء 6 أيلول/ تموز.

وذكرت الوكالة أن المواطنة، التي تحمل نفس اسم وكنية الزعيم الكوري الشمالي، والتّي قامت بإرسال حوالة مالية في بداية آب/ أغسطس الماضي بقيمة 27 ألف دولار إلى شقيقتها المقيمة في جمهورية جنوب أفريقيا ولكن الأخيرة لم تستلم المبلغ.

وتبين لاحقا أن التحويل جرى عبر أحد المصارف الأمريكية الذي جمد الأموال المذكورة بعد أن لاحظ موظفه أن اسم المرسل، "كيم جونغ أون" ولم يُعر أي اهتمام إلى أن الحوالة قادمة من كوريا الجنوبية وليس الشمالية، وأنّ الترجمة الإنجليزية لإسم المرسلة يختلف عن إسم الزعيم الكوري الشمالي، و التشابه بينهما لفظي فقط.

وفي مجال تعليقه على الموضوع قال ممثل مصرف "سينان" الذي حُول المبلغ عبره : "تعلم حكومة الولايات المتحدة أن نفس الاسم الكوري قد يكتب بأشكال مختلفة في اللغة الإنجليزية. لذلك أخذت تراقب وتتابع كل الأسماء القريبة من تلك الموجودة في القائمة السوداء".

وحتى الآن لا تزال الحوالة في الولايات المتحدة ولم تُسلم للمُرسل إليه كما لم تعد إلى مرسِلتها في كوريا الجنوبية، إذ إن التحويل سيجري من الولايات المتحدة فقط بعد تدقيق إضافي، ويجب أن يثبت أن الأموال لاعلاقة لها بالزعيم الكوري الشمالي.

وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن فرضت في 6 تموز/ يوليو الماضي عقوبات شخصية ضد الزعيم الكوري الشمالي وذلك لوجود انتهاكات دورية منهجية لحقوق الإنسان في تلك الدولة.