إقليمية

العميد نقدي: مقر عمليات داعش السفارة الأمريكية ومقره الأيديولوجي حيفا

 

اعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين التابعة للحرس الثوري العميد محمد رضا نقدي "حيفا" مقر التنظير والإنتاج الأيديولوجي  لتنظيم داعش ومنطقة السفارة الأمريكية ببغداد المقر العملي لهذا التنظيم الإرهابي

 

وجاء ذلك في برقية وجهها العميد نقدي لمناسبة استشهاد قائد غرفة عمليات فيلق "بدر" أبو منتظر المحمداوي.

 

وعزّى العميد نقدي جميع المقاتلين في منظمة "بدر" والحشد الشعبي وسائر قوى جبهة المقاومة الاسلامية في العراق، باستشهاد المحمداوي.

 

و أشار رئيس منظمة تعبئة المستضعفين إلى مسيرة حياة أبو منتظر الجهادية منذ كان عمره لا يتجاوز الـ 15 عاما حيث التحق بصفوف المجاهدين ضد النظام البعثي في العراق ومشاركته على مدى سنوات الحرب الثماني في القتال ضد ذلك النظام ومن ثم تنظيمه للمقاتلين المدافعين عن مرقد السيدة "زينب" سلام الله عليها في سوريا وبعد ذلك المشاركة الدؤوبة في الجهاد ضد تنظيم داعش الارهابي المتوحش بعد اجتياحه لمناطق في محافظات العراق الغربية.

 

ولفت العميد نقدي إلى الإنتصارات الباهرة التي حققتها القوات العراقية بدعم من الحشد الشعبي في مختلف المناطق ومنها ديالى وسلمان بيك وآمرلي وتكريت والعوجة وبيجي.

 

ونوه الى مؤامرات الاستكبار وعلى رأسها أميركا والكيان الصهيوني، الذين يشعورن بالهلع الشديد من أن تصل أقدام الشباب الإيراني والعراقي والسوري إلى حدود فلسطين المحتلة، لذا قاموا بتعبئة الشباب اليائس والمحبط في أوروبا لجرهم الى مستنقع التكفير وساحة القتل لربما يشغلون المسلمين بانفسهم بضعة أيام و أن يصونوا الكيان الصهيوني من نيران غضب شباب العراق والشام الأباة إلا أننا واثقون من أن هذه المؤامرات ستفشل و أن تيار المقاومة سيمضي في طريقه ويصل الى حدود فلسطين بعد تطهير الارض من بيادق الكيان الصهيوني التكفيريين.

 

و أعرب العميد نقدي عن ثقته بان استشهاد أبو منتظر سوف لن يخل بالإرادة الحديدية لرجال بدر والمقاتلين البواسل وشباب الرافدين الغيورين الأباة وسيسدّون الثغرة التي تركها باستشهاده وسيشهد العالم كما في السابق الإنتصارات اللامعة لفيلق "بدر" الزاخر بالمفاخر والحشد الشعبي والقوات الجهادية للمقاومة العراقية.

 

ولفت العميد نقدي في برقيته، الى ان ألتعبويين الإيرانيين يراجعوننا دومًا للتوجه الى جبهات العراق ويذرفون الدموع أحيانًا إلتماسًا لتلبية طلبهم هذا إلا أننا نقول لهم دوما بأن عراقنا الحبيب زاخر بالمقاتلين الشجعان بما فيه الكفاية ولكن كونوا جاهزين فسيصل الدور لمشاركتكم لنتحرك جميعا نحو الهدف الأكبر ونقيم الصلاة التاريخية بامامة الامام الخامنئي العزيز  في المسجد الأقصى.

أضيف بتاريخ :2015/07/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد