إقليمية

وسائل إعلام سورية: المعارضة قصفت منطقة في #حلب بغازات سامة


قالت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الأحد 30 أكتوبر إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف تحتوي على غاز الكلور على منطقة الحمدانية السكنية في غرب المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة ، فيما نفت الفصائل المعارضة هذا التقرير واتهمت الحكومة بإطلاق غازات سامة على جبهة أخرى.

ونقلت وسائل الإعلام السورية الرسمية عن مدير مستشفى في حلب قوله: "إن 36 شخصا بينهم جنود ومدنيون أصيبوا بحالات اختناق جراء الهجوم المزعوم لفصائل المعارضة من دون الإبلاغ عن أي حالة وفاة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه تقارير مؤكدة عن تسجيل حالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا أنه لم يجزم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب، مضيفا أن 38 شخصا على الأقل بينهم أطفال قتلوا في قصف المعارضة على المناطق السكنية التي تسيطر عليها الحكومة في الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وأوضح المرصد أن انتحاريين انتشروا على مشارف المنطقة السكنية وهو تكتيك استخدم يوم الجمعة 28 أكتوبر عندما سيطر مقاتلو المعارضة على منطقة ضاحية الأسد التي تضم عددا من القصور التي كان يسكنها كبار ضباط الجيش وتمتد لكيلومتر واحد في الزاوية الجنوبية الغربية من المدينة.

من جهة أخرى، قال مقاتلو المعارضة إن الجيش السوري قصف منطقة الراشدين التي تقع تحت سيطرتهم بغاز الكلور ونشروا تسجيلات مصورة تظهر ضحايا يعانون مشاكل في التنفس.

وذكر جيش الفتح الذي يضم مجموعات مقاتلة إسلامية في بيان إنهم انتقلوا حاليا إلى المرحلة الثانية من العملية العسكرية بعد سيطرتهم على عدد من الأحياء بهدف "فك الحصار كاملا"،وأضاف البيان "نطلب من أهالينا ضرورة التزام بيوتهم وفي حال وجود أقبية فيفضل اللجوء إلى الأقبية"، وتابع: "نقول لأهلنا في حلب.. أهلكم قادمون إليكم لتحرير أرضكم."،وحث جيش الفتح مقاتليه على "الرفق والحلم بأهلهم.. فعدونا في هذه المعركة هو من يحمل علينا السلاح."

وذكرت المواقع الإخبارية لمقاتلي المعارضة وتلك الموالية للحكومة أن معظم القتال يوم الأحد تركز في مشروع 3000 شقة السكني في منطقة الحمدانية التي ستجعل المقاتلين في حال سيطروا عليها على بعد كيلومترات قليلة من مركز المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وقد تضاربت التقارير بشأن نتيجة القتال وسط زعم فصائل المعارضة سيطرتها على عدد من المبان في المنطقة السكنية في إطار سعيهم لاختراق هذه المنطقة المكتظة بالسكان والخاضعة لسيطرة الحكومة.

أضيف بتاريخ :2016/10/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد