كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان عن وجود خطة سعودية تشمل استهداف الحرم المكي، والادعاء بأن اليمنيين هم الذين استهدفنا الحرم المكي.

وقال لقمان خلال استماع مجلس النواب في جلسته المنعقدة يوم الأحد  30 أكتوبر أن الجيش واللجان الشعبية بضرباتهم الصاروخية لم يستهدفوا إلا المواقع العسكرية، وأن الضربة الأخيرة استهدفت قاعدة الملك عبدالعزيز في مطار عبدالعزيز الدولي بجدة.

وأكد المسؤول العسكري اليمني أن قاعدة عبد العزيز من أكبر القواعد العسكرية في السعودية وفيها طائرات حربية تنطلق منها لقصف مواقع في اليمن وتزود بالوقود من الجو من قبل طائرات أمريكية.

وأوضح لقمان لمجلس النواب اليمني أن مدينة جدة تقع على ساحل البحر الأحمر، ومكة تقع باتجاه آخر، وأن الصاروخ الذي أطلقه الجيش اليمني أصاب هدفه بدقة وحقق الهدف الرئيسي من الضربة، مشيرا إلى أن المسافة بين مكة وجدة 65 كيلو متر، لافتاً إلى أن الإعلام السعودي اعترف باعتراض الصاروخ على بعد 65 كيلو متر من مدينة مكة.

وأكد المسؤول العسكري اليمني أن العدو السعودي يحاول استعطاف الأمة الإسلامية لتوظيفها لضرب المسلمين بعضهم ببعض، قائلاً : "إن النظام السعودي استغل الضربة استغلالاً رخيصاً من أجل تجييش المسلمين لضرب اليمن، حيث قال الإعلام السعودي إن الصاروخ تم إطلاقه من أحد مساجد صعدة".