إقليمية

#القوات_العراقية تتوغل في #الموصل للمرة الأولى

 

استطاعت القوات العراقية يوم الاثنين 31 أكتوبر التوغل إلى مدينة الموصل واختراق دفاعات تنظيم "داعش" لتأخذ المعركة إلى معقل المتشددين داخل حدود المدينة للمرة الأولى.

وتقدمت قوات من وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش صوب جوجالي وهي منطقة صناعية على المشارف الشرقية.

وقال قادة: "إن المعركة لاستعادة المدينة آخر معقل للتنظيم المتشدد في العراق قد تستغرق أشهرا"، فيما قال قائد قوات مكافحة الإرهاب اللواء عبد الغني الأسدي للتلفزيون الرسمي إن قواته وصلت إلى مشارف حي الكرامة داخل المدينة.

وشوهد تصاعدتأعمدة من الدخان من منطقة مشيدة على بعد بضعة كيلومترات نتيجة الاشتباكات الدائرة داخل حي الكرامة، وذكر مصدر مخابراتي من قوات البشمركة الكردية إنه تلقى تقريرا يقول إن سبعة من مقاتلي "داعش"  قتلوا في حي عدن المقابل للكرامة وإنه جرى تدمير مركبتين أيضا، وأضاف: "إن "عناصر المقاومة" فتحت النار على وحدة شرطة تابعة للتنظيم الإرهابي في حي الانتصار جنوبي الكرامة وإن المقاتلين المسلحين انتشروا في الشوارع عبر المدينة خوفا من الانتفاضة فيما يبدو".

وقال المصدر المخابراتي الكردي وستكون المعارك المقبلة في مدينة لا تزال موطنا لنحو 1.5 مليون شخص أكثر تعقيدا من استعادة السيطرة في الآونة الأخيرة على قرى مسيحية وسنية وبلدات خارج المدينة والتي خلت تقريبا من سكانها.

وحذرت الأمم المتحدة من أنه في أسوأ الحالات فإن مليونا من سكانها قد ينزحون بشكل مفاجئ الأمر الذي سيستلزم أكبر عملية إغاثة إنسانية.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل: "إن القوات العراقية تحاول قطع كل طرق الهروب على آلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية داخل الموصل"، وأضاف مرتديا الزي العسكري: "إن شاء الله نقطع رأس الأفعى.. ليس لهم مفر ما عليهم إلا الاستسلام.. إما يستسلمون أو يموتون."

وبدأت قوات الأمن العراقية ومقاتلو البشمركة الكردية الهجوم في 17 أكتوبر بدعم جوي وبري من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وستعتبر السيطرة على الموصل هزيمة فعلية للتنظيم في الجانب الذي يقع بالأراضي العراقية في المناطق التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قبل عامين.

ويخوض المعركة ضدهم 50 ألف جندي عراقي وشرطي ومقاتل من البشمركة بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. كما انضم أيضا آلاف من المقاتلين الشيعة الذين تدعمهم إيران إلى الحملة غربي المدينة قبل يومين.

وعبر هادي العامري قائد منظمة بدر عن أمله يوم الاثنين في ألا يطول أمد معركة الموصل وألا تكون للمعركة آثار مدمرة مثل المعركة التي تخوضها فصائل شيعية متحالفة في مدينة حلب السورية، وقال للصحفيين في الزرقاء جنوبي الموصل: "   نخشى أن تتحول الموصل إلى حلب أخرى لكننا نأمل ألا يحدث ذلك."

أضيف بتاريخ :2016/11/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد